«يجب أن نتواجد هذا الصيف بشكل جديد ومبتكر يختلف تماماً عن أي جريدة أخرى للسيارات في بلدنا»..
جملة قالها -صديقى الجديد- توفيق دياب الرئيس التنفيذى لجريدة المصرى اليوم.. وذلك في اجتماع معى تم منذ حوالى ثلاثة أسابيع.. في حضور عمرو الفقى رئيس مجلس إدارة شركة «Pam Media» صاحبة الامتياز الإعلانى الحصرى للمصرى اليوم.
ورغم أننا –نحن الثلاثة- لم نتناقش طويلاً في جملة توفيق –العابرة- إلا أنها بالفعل «رنت في أذنى».. وفكرت فيها طويلاً خلال عودتى إلى المنزل في أعقاب انتهاء جلسة العمل الودية مع توفيق وعمرو.. الرجل معه كل الحق.. جريدة سيارات المصرى اليوم ولدت بالفعل عملاقة.. حققت نجاحاً باهراً في توقيت لم يتخيله الجميع.. بما فيهم أصحاب المصرى اليوم أنفسهم.. أصبحنا «رقم 1» في السوق كما وعدت توفيق دياب خلال جلسة التفاوض معى أوائل يناير الماضى.. والآن.. ماذا بعد ؟!.. هل سندخل «موسم الصيف» بشكل عادى وطبيعى.. ويقتصر نشاطنا على ملحق الخميس الأسبوعى ؟.. أم نبحث عن «فكرة مجنونة» نسبق بها الجميع.. ونخطف عن طريقها الأنظار.. في سوق السيارات والبلد بأكمله !..
قضيت ساعات طويله –خلال فترة الليل- متنقلاً ما بين فكرة لأخرى.. «الساحل الشمالى».. كان هدفى الأول والأساسى خلال فترة الصيف.. مصر كلها تكون هناك خلال شهرى يوليو وأغسطس.. أي مشروع «محترم» سيقام هناك في هذا التوقيت سيلاقى نجاحاً وإقبالاً إذا ما كان منظماً ومرتباً ومفيداً لجميع أفراد الأسرة خلال استمتاعهم بفصل الصيف.
استيقظت مبكراً.. بعد أن فشلت أصلاً في النوم.. قررت الاتصال بصديقى أحمد غزى لأننى أعرف أن خبرته طويلة وناجحة في قصة «المشروعات» بمختلف أشكالها وأنواعها.. فوجئ باتصالى المبكر.. كانت الساعة تقترب من الثامنة صباحاً.. قال: «إيه ده.. خالد أباظة صاحى الساعة ٨ الصبح.. خير.. جرى إيه في الدنيا» ؟!.. رديت: «الحقيقة أن خالد ما نامش أصلاً من إمبارح.. بقولك إيه يا غزى.. أنا عايز أعمل مشروع كبير في الساحل هذا الصيف.. تحت اسم المصرى اليوم وملحق السيارات.. عندى شوية أفكار في دماغى.. تعالى نتقابل وأفكر معاك.. وممكن نتشارك في واحدة منهم»
ضحك غزى بصوت مرتفع قائلاً: «حمد الله على سلامتك.. هوه ده أباظة بتاع زمان.. طب ما تتعبش نفسك كتير في التفكير وتعالى نتقابل.. أنا عندى مشروع عملاق.. ويالا نلعبها سوا.. أنا وانت والمصرى اليوم» !..
بعد أربع ساعات فقط.. كنت أجلس مع غزى في «Beymen» بالفور سيزونس.. جاء إلى حاملاً «دوسيه» ضخم.. يحتوى على العديد من الرسومات والبيانات والصور التوضيحية.. وضعها أمامى قائلاً: «إتفضل يا شريكى القديم وصديقى الحبيب.. أضخم مشروع خدمى فيك يا ساحل.. مساحة أرض عملاقة داخل أشيك قرية سياحية.. المشروع يضم أكبر معرض عقارات في مصر والعالم العربى –سيتى سكيب- وأكبر معرض سيارات في المنطقة –أوتوماك فورميلا- وأضخم مدينة ملاهى لا يتخيلها أو يتوقعها رواد الساحل أبداً.. أكبر معرض للأثاث والمفروشات لتلبية متطلبات ورغبات ملاك الشاليهات والڤيلات والشقق أيضاً في منطقة الساحل بأكملها.. منطقة كاملة للمأكولات والمطاعم والسهرات.. تواجد قوى وعملاق لشركة «شل» للزيوت التي تتولى صيانة مختلف السيارات التي تتعامل فقط مع زيوتها.. وكذلك تواجد خدمات بنكية متميزة في موقع المشروع من بنك الشركة المصرفية.. مساحة باركينج عملاقة تتسع لآلاف السيارات» !..
وجدت نفسى أمام مشروع عملاق ومتكامل.. منطقة جذب رهيبة لجميع أفراد الأسرة.. الأب والأم والأطفال.. كلهم سيقضون وقتاً ممتعاً وساعات مثيرة داخل هذا المكان والذى تم تسميته بمهرجان الصيف أو «El Sahel Summer Festival» على مساحة ٥٥ ألف متر في قرية «Bo-Islands» الساحرة.. خلال الفترة من ٧ يوليو حتى ٣١ أغسطس ٢٠١٦.. والشركة المنظمة لهذا الحدث هي Art Line ACG-ITF و«Informa».
بعد أكثر من ثلاثة ساعات من الشرح والعرض والنقاش.. قلت لأحمد غزى: «خلاص.. I’m in.. المصرى اليوم سوف ترعى هذا المهرجان العملاق إعلامياً وإعلانياً.. سندعمه بكل قوة.. ونقدمه للجمهور.. ونساهم في نجاحه وتميزه.. ليكون الحدث الأبرز والأهم في بلدنا خلال فصل الصيف.. سنحتاج فقط لجلسة واحدة مع –صديقنا المشترك- عمرو الفقى لتوقيع العقود والاتفاق على التفاصيل والشروط التنظيمية والمالية.. بعدها سننطلق سوياً لبدء العمل الجاد.. ليخرج المشروع عملاقاً.. كما نتمناه جميعاً» !
أيها السادة.. اليوم أقدم لكم مشروعنا الجديد.. مهرجان الصيف العملاق.. لجميع أفراد الأسرة.. موعدنا ٧ يوليو في الساحل الشمالى.. فقط وحصرياً على صفحات المصرى اليوم..