أزال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، الثلاثاء، عددًا من الصور «النيجاتيف لوزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، المتواجدة داخل مبنى النقابة، قبل وصول وفد البرلمان، لمناقشة الأزمة بين الصحفيين ووزارة الداخلية.
وطالب «قلاش» العاملين بالنقابة بإزالة اللافتات المطالبة بإقالة وزير الداخلية من بهو النقابة.
في سياق متصل، أعد نقيب الصحفيين، مذكرة توضيحية لتسليمها لوفد النواب، تضمنت سرداً لوقائع اقتحام النقابة، وأوضحت أن «بيان النيابة، الذي تضمن أن التحقيقات لم تكتمل، جاء معبرًا عن اتجاه ورأي، حين قال بأن المبنى غير مستثنى من التفتيش، بما فيه استباق بإفصاح عن رأي لا يكون لها أبدًا إلا بعد اكتمال التحقيق».
وأكدت مذكرة النقابة أن «صدور بيان النيابة ليصف ما تم بأنه صحيح، هو قول يجافي صحيح القانون، وجاء قاصرًا على مناقشة أسانيد النقابة التي تستقي من الفهم الصحيح للقانون».
وأوضحت أنه «على قاعدة الخطأ لصاحبه وليس لغيره، وعلى قاعدة حفظ كرامة الصحافة والصحفيين، وطمأنة باتت مفقودة لدى باقي النقابات أن يحدث لديها ما حدث لنقابة الصحفيين، وعلى قاعدة الحفاظ على وجه وصورة مصر خارجيًا، وعلى قاعدة إنهاء الأزمة بكل أسبابها وتوابعها وما تفرع عنها، فإن النقابة تُرحب، بل وتُسهم في كل جهدٍ جاد في إنهائها».