x

«قلاش» لرئيس «البرلمان»: نرحب بكل «الوساطات الجادة»

الإثنين 09-05-2016 21:41 | كتب: مينا غالي |
تصوير : أحمد المصري

أرسل يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، خطابا اليوم الإثنين، للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، عرض فيه معالم وتفاصيل الأزمة الدائرة بين النقابة ووزارة الداخلية، مبديًا استعداد مجلس النقابة وترحيبه بكافة المبادرات والوساطات الجادة لنزع فتيل الأزمة.

وقال قلاش في الخطاب- حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه-: «تقديراً من مجلس نقابة الصحفيين للمبادرات الجادة التي سعت خلال الأيام الأخيرة لنزع فتيل الأزمة بين النقابة ووزارة الداخلية، والمرحب بها من جانبنا، وتثميناً منا للدور الذي تقومون به والمؤسسة التشريعية الرصينة كممثلين لمختلف طوائف الأمة، فإننا نضع أمام سيادتكم بعض وقائع وعناصر الأزمة وما طرأ عليها من تطورات أدت بها إلى اتجاه التصعيد، وهو أمر تتمنى النقابة أن يتجنبه الجميع».

وأكد قلاش في خطابه: «كنا وما زلنا من دعاة سيادة القانون واحترامه من كافة المؤسسات والأطراف، وأن القانون يعلو ولا يُعلى عليه، ومن هذا المنطلق كان موقف النقابة هو موقف الجريح، حيث انتهكت باقتحام قوة أمنية لمقرها بالمخالفة لنص المادة 70 من القانون رقم 76 لسنة 1970، بشأن إنشاء نقابة الصحفيين، والتى مفادها ألا يتم تفتيش مقرها أو مقارها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بواسطة عضو نيابة، وبحضور النقيب أو من يمثله، بمقولة إن ضبط وإحضار زميلين تواجدا داخل المقر بعد علمهما بمداهمة منزليهما فلجآ للنقابة لتتولى تسليمهما للنيابة العامة مباشرة، تفادياً منهما للإجراءات الشرطية التي قد تسرف في الحط من كرامتهما».

وأوضح قلاش أنه فور علمه بمشكلتيهما يوم السبت الموافق 30 إبريل 2016، بادر بالاتصال بمحاميهما كى يطلع على حقيقة صدور أمر ضبط وإحضار من عدمه لتنفيذه حال التيقن من صدوره.

وأشار إلى أنه بادر بالاتصال بالجهات الأمنية المعنية للوقوف على حقيقة الموقف، إلا أن الصحفيين المتواجدين بالمقر، بوغتوا باقتحام قوة أمنية مسلحة لمبنى المقابة، ولم يكن قد أمضيا سوى ساعات، وليس أياما بداخله»، بحسب قوله.

ولفت نقيب الصحفيين إلى أن قوة أمنية قامت بمحاصرة محيط النقابة بالجحافل الأمنية، بل الاستعانة بأعداد من البلطجية الذين قاموا بترويع الصحفيين، وارتكاب التعدى البدنى والقولى على بعضهم للحيلولة بينهم وبين دخول نقابتهم، على حد قوله.

وشدد قلاش على أن هذه الوقائع نالت من كرامة النقابة وأعضائها، وهو ما لم تتعرض له على مدار تاريخها، وبدلا من الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه، فوجئت النقابة بحملة ممنهجة وترديد العديد من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة وشيطنة وتشويه موقفها، وصورة الصحفيين لدى الرأى العام، وهو ما زاد الجرح عمقاً والتهاباً لإظهارهم في هيئة المعادى للوطن.

وأكد نقيب الصحفيين ترحيب مجلس النقابة بكل المبادرات والوساطات الجادة الساعية لنزع فتيل الأزمة، بما يحفظ كرامة المهنة والنقابة والمنتمين لها، وبما يعزز المصلحة الوطنية التي تستوجب من الجميع مراعاة التحديات التي تواجه الوطن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية