x

«الطيب» يعود لـ«الأزهر» بعد تركيب «دعامة القلب» بفرنسا

الأحد 07-11-2010 21:11 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : أدهم خورشيد


مارس الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مهام عمله، الأحد، فى مكتبه بمقر مشيخة الأزهر، بعد عودته من باريس وتركيب «دعامة فى القلب» بمركز باستير الطبى فى تولوز بفرنسا، وأكد الطيب لجميع مستقبليه أن حالته الصحية جيدة وأنه يشعر بتحسن كبير فى الوقت الراهن بعد تركيب الدعامة.


وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى باسم شيخ الأزهر، لـ«المصرى اليوم» إن الإمام الأكبر سيواصل متابعة العديد من الملفات المهمة خلال المرحلة المقبلة، ومنها تطوير الدراسة بالمعاهد الأزهرية، والاستعدادات للامتحانات وتذليل العقبات والمشكلات التى تواجه طلبة المعاهد وجامعة الأزهر.


وفى سياق آخر، أعلن الطهطاوى عن إلغاء لجنة الحوار بين الأديان بالأزهر، وإنشاء مركز جديد للحوار لدعم وتفعيل التعاون مع الآخر، والبحث عن نقاط الاتفاق بين الإسلام والديانات الأخرى، مشيرا إلى أن الأزهر يؤمن دائمًا بأهمية الحوار مع الآخر وقيمته، لأن الشريعة الإسلامية تدعو إلى التعاون بين أتباع الأديان وترفض الانغلاق والتقوقع على الذات. فيما أشار الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، مدير المركز الجديد، إلى أن «المركز لديه استعداد للتحاور مع الآخر أيا كان، إلا الحوار مع الصهاينة لأنهم لا يعرفون لغة الحوار ويغتصبون الأرض».


وأوضح عزب أن مركز الأزهر للحوار يركز على القيم الإنسانية المشتركة، مثل الحق، والعدل، والمساواة، وكرامة الإنسان، ومحاربة الجهل والفقر والمرض، والدعوة للخير والجمال، لافتا إلى أن تلك الأسس جميعها مشتركة بين الجميع، أما العقائد وثوابت الأديان فلا حوار حولها.


كانت لجنة الحوار بين الأزهر والكنيسة الأسقفية (الإنجليكانية) اختتمت اجتماعاتها بمبنى مشيخة الأزهر الشريف، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تأسيس مركز الحوار بالأزهر الشريف، لدراسة مراحل تطور الحوار مع أهل المذاهب والأديان المختلفة فى الشرق والغرب على السواء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية