قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إنه تلقى العديد من طلبات البيانات العاجلة بشأن الأزمة الحالية بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، وإن عددًا من النواب أخطره بشكل غير رسمي تنازله عنها.
واعتبر النائب هيثم الحريري، أن الوقت ليس مناسبا للحديث عما حدث احتراما لأرواح الشهداء والمصابين بحادث حلوان الإرهابي، فيما طالب النائب أسامة شرشر، بمتابعة إشارات الرئيس المعزول، محمد مرسي، أثناء محاكمته، حيث إنها المرة الثانية التي يشير فيها وتقع عملية إرهابية.
وأضاف: «الصحافة المصرية تحافظ على هيبة مؤسسات الدولة وأولها الشرطة»، مشيرًا إلى أنه تم التقدم خلال لقاء مع رئيس المجلس اليوم بمبادرة لنزع فتيل الأزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية من خلال بيت الشعب ممثلا في رئيسه.
وقال النائب عبدالرحيم على، إننا أمام حالة غير مسبوقة من التشنج دفعت إليه عناصر وأطراف عديدة تغذى الخلاف هنا وهناك.
وتساءل «علي»، عن دخل رئيس الجمهورية في هذه الأزمة، وقال: «ألم يعط الدستور البرلمان حق سحب الثقة من الوزير وأيضا حق منح الثقة»، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن خلافا حدوده بسيطة يتزايد إلى هذا الحد، مؤكدا أنه على طول التاريخ كان الصحفيون والداخلية يدًا بيد.
بدوره، قال النائب عبدالحميد كمال، إنه اقترح على نقيب الصحفيين أن يكون هناك اتصال مباشر برئيس مجلس النواب في جلسة ودية للخروج من هذه الأزمة.