قال محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين وأمين الصندوق، ردًا على مطالبة مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، أعضاء مجلس النقابة بالاستقالة، «إذا كانت استقالتنا هي حل أزمة النقابة، فسنستقيل فوراً»، لأننا أتينا برغبة الجمعية العمومية، وإذا رغبت في سحب الثقة منّا سنلتزم بما ستقوله.
أخبار متعلقة
وأضاف شبانة، خلال مؤتمر صحفي أقيم، اليوم الأحد: «نحاول نلعب دور رمانة الميزان منذ قدومي للمجلس منذ عام مضى، ولولانا كانت حصلت أمور أفدح من الحالية بكثير»، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم بعض بنود التوصيات التي طرحتها الجمعية العمومية في اجتماعها الثلاثاء الماضي.
وتابع: «شعرنا أن هناك محاولات لتسييس النقابة في بعض المواقف»، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تصطدم النقابة بالرئيس عبدالفتاح السيسي، فالنقابة مؤسسة من الدولة، قائلًا: «قضيتنا مهنية، ولم أعلم ببيان يوم اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة».
وأشار شبانة إلى أنه لا يعلم من يصدر بيانات نقابة الصحفيين، وهناك أمور تحدث في الكواليس نفاجأ بها، وإحنا كمجموعة داخل المجلس اتحركنا ورفضنا أمور كثيرة جدا، وشعرنا أن هناك محاولات لتسيس النقابة وقولنا في وسائل الإعلام لا يمكن أن تصطدم النقابة برئيس الجمهورية، وخط أحمر».
وأكد شبانة: «هناك من يتصدى الآن لهذه المحاولات، وفي قوانين ولوائح بتحكم النقابة، ولو استقالتنا إحنا الخمسة هاتخليكوا تجيبوا مجلس بشكل أفضل يبقى أهلا وسهلا»، مضيفًا أن «ميصحش أبقى موجود هنا بصلح أخطاء، وأنتم بتوجهونا بأخطاء غيرنا، نحن نرفض تسييس النقابة والقضية».
وحضر المؤتمر خمسة أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين، هم: «حاتم زكريا، إبراهيم أبوكيلة، خالد ميري، محمد شبانة، علاء ثابت».
