x

«القاعدة» يتبنى «الطرود المفخخة» وإسقاط طائرة دبي والإمارات تحقق

السبت 06-11-2010 12:21 | كتب: رويترز |
تصوير : رويترز

أعلنت هيئة الطيران بدولة الامارات العربية المتحدة، السبت، أنها بدأت تحقيقا في اعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة «يو.بي.إس» في دبي في سبتمبر الماضي، ولكنها لم تجد أي صلة حتى الآن.

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن في بيان على احد المواقع الإسلامية، الجمعة، مسؤوليته عن تحطم الطائرة  التي لقي اثنان من أفراد طاقم حتفهما، وعن محاولة فاشلة لإرسال طردين ناسفين للولايات المتحدة الأسبوع قبل الماضي.

وقال سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات، إنه لا يوجد حتى الآن دليل يربط تحطم طائرة شركة «يو.بي.إس» بهجوم إرهابي ولا يوجد دليل على وجود مواد ناسفة على متنها.

وأضاف أن هذا لا يعني انه لن يتم أخذ هذا الاعلان على محمل الجد، مشيراً إلى أن الهيئة تحقق فيه.

وصرح متحدث باسم شركة «يو.بي.إس» في الولايات المتحدة بأن الشركة ليس لديها تأكيد مستقل بخصوص سبب تحطم الطائرة من طراز بوينج 747-400 المتجهة لألمانيا بعد أن أبلغ الطيار عن حريق ودخان في قمرة القيادة.

وقال السويدي إن الدليل الرئيسي لدى الهيئة العامة للطيران المدني هو أنه لم يحدث تغيير في الضغط داخل الطائرة مضيفا أنه لا يعتقد أنه من الممكن أن يكون هذا هو الوضع إذا وقع انفجار إذ أنه سيحدث آنذاك تغيير مفاجيء في الضغط، وتابع أن الدليل يوضح أنه كان هناك حريق على متن الطائرة ولكن لم يحدث انفجار.

وقال مسؤول عن مكافحة الارهاب في واشنطن إن ثمة مؤشرات قوية عن مسؤولية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن محاولة فاشلة لإرسال طردين ناسفين للولايات المتحدة ولكن واشنطن لا يمكنها تأكيد ان التنظيم وراء تحطم الطائرة.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة الخليج الاماراتية، السبت، رفض ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، أي ربط بين الطردين المفخخين وتحطم طائرة شركة «يو.بي.إس».

وقال إن المحققين في ذلك الحادث لم يبلغوا عن سماع انفجار بل عن نشوب حريق في الكابينة في حين ان اختبارات شرطة دبي دلت على أن انفجار طرد مفخخ من النوع المكتشف أخيرا كان يمكن له أن يفتت الطائرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية