يعد الكابتن صالح سليم واحدًا من رموز الرياضة وكرة القدم في العالم العربى، وعلما من أعلام النادى الأهلى، وهو مولود في 11 سبتمبر 1930، واسمه كاملا محمد صالح محمد سليم، ووالده هو الدكتور محمد سليم، ووالدته هي السيدة زين الشرف التي تنتسب للعائلة الهاشمية.
أما عن بداية المسيرة الرياضية للمايسترو صالح سليم فتبدأ بالتحاقه بصفوف الناشئين بالأهلي في 1944، وسرعان ما انتقل للفريق الأول، وظل يلعب له حتى 1963 قبل أن يترك النادي للاحتراف في فريق جراتس النمساوي، ثم عاد مجددا للأهلي ليواصل مسيرة تألقه حتى 1967، حيث اعتزل اللعب، وكان قد لعب أول مباراة رسمية له مع النادى الأهلي في أول بطولة دورى رسمية عام 1948 أمام نادى الجالية اليونانية بالإسكندرية.
خاض «سليم» انتخابات مجلس إدارة النادى الأهلي بعد اعتزاله وحصل على 45% من الأصوات أمام الفريق أول عبدالمحسن مرتجي، وخاض الانتخابات مجدداً في 1980 ليفوز برئاسة مجلس إدارة النادي، واستمر رئيسا له حتى 1988، وقرر الابتعاد عن الساحة لكنه في 1990 ولسوء نتائج الأهلى رأى أن يعود لإعادة الاستقرار للنادي إلى أن لقى ربه «زي النهارده» في 6 مايو 2002، بعدما حقق مع النادي 11 بطولة دوري من 15 بطولة منذ بداية الدورى في 1948.
وحقق بطولة كأس مصر 8 مرات، وأحرز خلال حياته الكروية 101 هدف، كما كان اللاعب الوحيد الذي أحرز 7 أهداف في لقاء بين الأهلى والإسماعيلي، وكان لشعبية صالح سليم ووسامته أيضا دور في جذبه للسينما فشارك في عدة أفلام أشهرها «الشموع السوداء».