نظمت منظمة مراسلون بلا حدود، وقفة احتجاجية كبيرة، الأربعاء، أمام السفارة المصرية في باريس، تنديدًا باعتقال قوات الأمن المصري لصحفيين مصريين داخل نقابتهما.
وبحسب موقع «باري ماتش» الفرنسي، فإن المتظاهرين رفعوا لافتات وهتفوا بشعارات «نحن هنا بسبب قتل الصحافة» و«وقف العنف ضد الصحفيين».
وقال جان فرانسوا جوليار، مصور صحفي فرنسي، إنه خلال فترته التي عاشها بمصر تعرض للضرب والاعتقال والمضايقات، مؤكدًا أن هذا يعكس حجم الهجمات المخيفة من قبل الأمن المصري والتي تهدف لحجب الصحافة وتقييدها.
وأَضاف: «جئنا إلى هنا للتنديد بحملة الكراهية والعنف ضد الصحافة في مصر من قبل الشرطة المصرية».
وأكد أن فرض الحظر على الصحف لعدم نشرها الحقائق أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف فورًا، مضيفا أن منظمة «مراسلون بلا حدود» تشجع جميع غرف الأخبار في العالم لتعزيز التنسيق معها لضمان السلامة المهنية بعد ذلك.
فيما استنكرت الكاتبة الفرنسية، ماري ديسونس، اعتقال الشرطة المصرية لموظف فرنسي لدى منظمة العفو الدولية أثناء القيام بعمله في القاهرة، مطالبة منظمات حقوق الانسان بالضغط على السلطات المصرية للإفراج عنه.
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، سليل شيتي: يتعين على السلطات المصرية أن تضمن حماية المتظاهرين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضاف: «أن الذي نراه هو عدم وجود الشرطة على أرض الواقع للتعامل بحيادية مع الأمور، وذلك يثبت أنها متواطئة في أعمال العنف.