x

جلسة صلح بين «الطبلاوى» و«نعينع» تبدأ بالعتاب وتنتهى بتقبيل الرأس

الجمعة 05-11-2010 21:06 | كتب: خالد كامل |
تصوير : اخبار

الشيخ أحمد عامر، أمين مساعد نقابة القراء, شيخ مقرأة الأزهر الشريف، عقد جلسة صلح بين الشيخين المقرئين محمد محمود الطبلاوى ود. أحمد أحمد نعينع، بعد الخلافات الحادة التى نشبت بينهما، وتم نشر أجزاء منها على صفحات «المصرى اليوم» والصحف الأخرى.


قال الشيخ الطبلاوى لـ«المصرى اليوم» إن الشيخ أحمد عامر عقد جلسة الصلح بينه وبين الشيخ نعينع فى حضور الشيخ أبوالعينين شعيشع، نقيب القراء، والشيخ محمد عبدالموجود، مدير شؤون القرآن فى وزارة الأوقاف والشيخ الدكتور فرج الله الشاذلى.. وكانت هذه الجلسة منذ أيام قليلة.


أضاف «الطبلاوى» أن هذه الجلسة جاءت بعد نشر حوار للدكتور نعينع فى «المصرى اليوم» فى العاشر من أكتوبر الماضى.. وأوضح الطبلاوى أن سبب الخلاف كان قد بدأ حينما التقاه الشيخ نعينع فى وزارة الأوقاف، وأنكر عليه ذهابه إلى القدس عام 1979، فى حين أنه زار القدس عام 1979 حينما كان فى الأردن لإحياء ليالى شهر رمضان آنذاك، وحصل على تأشيرة الدخول من السلطات الأردنية، وكان فى ضيافة الشيخ رائد صلاح الدين، رئيس لجنة الدفاع عن المسجد الأقصى.


وتابع الطبلاوى: «أثناء جلسة الصلح اعترف الشيخ نعينع بخطئه تجاهى، واعتذر عنه أمام الحاضرين بل قبّل رأسى، والحمد لله تم الصلح، الذى ساهمت فيه (المصرى اليوم) بمصداقيتها وجرأتها».


من جهته، قال الشيخ الطبيب أحمد نعينع لـ«المصرى اليوم» إن جلسة الصلح كانت بمبادرة خالصة لله من جهة الشيخ أحمد عامر، أمين مساعد نقابة القراء وفى بيته.


وأضاف: «بادرت بالاعتذار للشيخ الطبلاوى وقبّلتُ رأسه وبادلنى بتقبيل رأسى أيضاً وانتهى الأمر على ذلك بالصلح».


وأشار نعينع إلى أن ما ذكره فى برنامج «كش ملك» على قناة «الحياة 2» بخصوص حواره مع «المصرى اليوم» كان من قبيل أنه تلقى لوماً شديداً من جهة سيادية عليا، مما سبب له حرجاً شديداً، ولكن لم يكن طعناً فى مصداقية «المصرى اليوم» التى يحترمها وصحفييها ورئيس تحريرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية