قالت مصادر مطلعة مقربة من رجل الأعمال والمستثمر السعودي، حسن على السند، الذي خطفه مجهولون منذ أيام أثناء عودته إلى مطار القاهرة الدولي متجها إلى المملكة العربية السعودية، بعد حضوره عددا من الاجتماعات بمصنعه بطريق الإسماعيلية- القاهرة الصحراوي، إن تحريره من الخطف جاء بعد الاتفاق مع الخاطفين عن طريق مكالمات تليفونية، طلبوا فيها مبلغا ماليا قدره 5 ملايين جنيه مقابل إطلاق سراحه.
وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم»، اليوم الخميس، أنه خلال الساعات الماضية تم الاتفاق مع الخاطفين بعد الاطمئنان على رجل الأعمال السعودي، حسن على السند، تليفونيا، على مبلغ الفدية، وتم دفع المبلغ في الرابعة فجر الخميس، بأحد المدقات الجبلية بطريق الإسماعيلية- السويس.
وأشارت المصادر إلى أن رجل الأعمال السعودي بحالة صحية جيدة، ولكنه يعاني من حالة إرهاق شديدة، وتم استدعاء عدد من الأطباء للكشف والاطمئنان على صحته، مشيرا إلى أنه يخضع للراحة التامة، وسيتم سماع أقواله أمام النيابة العامة خلال الأسبوع المقبل بعد استئذان النيابة العامة بسبب الحالة الصحية للمجني عليه.
ونفت المصادر ما تردد حول أن المجني عليه تمت إعادته بعد تضييق الخناق على المتهمين الخاطفين، وأنهم تركوه ومعه هاتفه المحمول للاتصال بالشرطة، مشيرة إلى أن المجني عليه بعد خطفه تم العثور على حافظة نقوده وهاتفه المحمول داخل السيارة الخاصة به.
وكان اللواء على عزازي، مدير أمن الإسماعيلية، أعلن إعادة رجل الأعمال والمستثمر السعودي، حسن على السند، صباح الخميس، وهو بصحة جيدة، نافيا دفع أي مبالغ مالية لإعادة المجني عليه المخطوف.