x

نائب «علوم الفضاء بالأمم المتحدة»: إسرائيل وغياب الدعم السياسي سبب تأخر «الفضائي المصري» 55 عامًا

الثلاثاء 03-05-2016 14:48 | كتب: رجب رمضان |
علاء النهري - صورة أرشيفية علاء النهري - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة والنائب السابق لرئيس هيئة الاستشعار من بعد، إن مصر رغم امتلاكها كوادر وكفاءات فنية وعلمية ممتازة في مجال الفضاء والأقمار الصناعية، إلا أنها تأتي في المركز الرابع عربيًا في صناعة الفضاء بعد دول الإمارات والسعودية والجزائر، كما أنها تحتل المرتبة السادسة أفريقيًا في المجال.

وأضاف، في تصريحات صحفية على هامش اليوم الثاني من «المؤتمر الدولي الأول للاتجاهات المختلفة لعلوم الأراضي»، الثلاثاء، والذي يعقد بمكتبه الإسكندرية ويستمر 3 أيام، أن خبراتنا في مجال الاستشعار من بعد يجعل مستوى مصر دولي وتضاهى في تقدمها الدول الكبرى عالميًا خاصة وأننا نعمل في المجال منذ عام 1970.

وتابع أن الاستشعار من بعد يعد أحد أهم أنواع علوم الفضاء فلدينا كوارد ومهندسين فنيين يفوق عددهم نحو 200 مهندس تم تدريبهم جيدًا في أوكرانيا، لكن الإمكانيات المادية والدعم السياسي لم يكن موجودًا وأسباب أخرى هو ما تسبب في تأخر مصر كثيرًا في المجال الفضائي.

وأكد أن تأخر مصر في المجال الفضائي والأقمار الصناعية منذ عام 1960 يرجع لعدة أسباب من بينها تآمر إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على مصر ومحاولتهم عرقلة المشروع بشتى السبل وخاصة إسرائيل والتي لا تريد لمصر أي نهضة على الإطلاق، على حد قوله.

وأوضح أن البرنامج الفضائي المصري مر بمعوقات كثيرة منذ البدء فيه عام 1960، فبعد 7 سنوات جاءت حرب 1967 فتوقف البرنامج ثم في عام 1973 توجه الدعم إلى التجهيز للحرب مع إسرائيل ثم في عهد الرئيس الأسبق مبارك أجهز تمامًا على البرنامج الفضائي، والآن هناك فكر ورؤية مختلفة لإحياء برنامج الفضاء المصري مرة أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية