قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن «الاستشعار من بعد» يوفر 70% من الجهود المبذولة من العمل الحقلى، بمسافات كبيرة، موضحاً أن الصور الرادارية توضح كل ما تحت الأرض، خاصة المياة الجوفية والمعادن.
وحول خزان المياة الجوفى النوبي، الذي أعلنت عنه وزارة الرى والموارد المائية، قال «النهري»، إن المخزون لا يكفى ولذلك يجري حاليا البحث عن وسائل أخرى مثل تحلية مياة البحر، وتعد مكلفة جداً، مشدداً على أن المخزون المعلن عنه لا يكفى 100 عام كما أشيع .
وأوضح «النهرى»، في مؤتمر صحفي عقد على هامش المؤتمر الدولى الأول للاتجاهات المتقدمة في علوم الأراضى، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام بمكتبة الإسكندرية، أن الهيئة استطاعت كشف أماكن التعديات على الأراضى الزراعية، بالتعاون مع القوات المسلحة في الكشف عن أراضى تصلح لللزراعة لاستصلاحها.
وأشار، إلى أن الهيئة تعمل حاليا في تنفيذ مشروع زيادة الرقعة الزراعية في مشروع المليون ونصف المليون فدان، التي اعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال الكشف عن الأراضى الصالحة لزراعة والمياة الجوفية.