x

سكرتير عام نقابة الصحفيين: اعتذار «الداخلية» مرفوض.. ويجب محاكمة الوزير

الثلاثاء 03-05-2016 14:06 | كتب: مينا غالي |
جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، يشارك في مظاهرة أمام مجلس الشورى، للتنديد بعدم تنفيذ المجلس للحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، بوقف تنفيذ قرار الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، بإيقافه عن العمل لنشره أخبار غير صحيحة حول المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، القاهرة، 11 نوفمبر 2012. - صورة أرشيفية جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، يشارك في مظاهرة أمام مجلس الشورى، للتنديد بعدم تنفيذ المجلس للحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، بوقف تنفيذ قرار الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، بإيقافه عن العمل لنشره أخبار غير صحيحة حول المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، القاهرة، 11 نوفمبر 2012. - صورة أرشيفية تصوير : عزة فضالي

قال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن اجتماع الجمعية العمومية، الأربعاء، سيبحث قضية اقتحام نقابة الصحفيين على يد قوات الأمن، وسيبحث إمكانية اتخاذ إجراءات تصعيدية لوقف هذه المهزلة بحق الصحفيين.

وأضاف لـ«المصري اليوم»، أن النقابة ستعقد اجتماعين قبيل الجمعية العمومية مع رؤساء تحرير الصحف ورؤساء مجالس إداراتها، لبحث اتخاذ موقف موحد ضد ما تعرضت له نقابة الصحفيين، مؤكدًا أن تراجع مصر على مؤشر حرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود واحتلالها المركز 159 من بين 180 مركزاً جاء قبل اقتحام النقابة، ولو صدر بعدها لاحتلت مصر المرتبة 181 من 180.

وشدد على أن وزارة الداخلية لو كانت أخطرت نقابة الصحفيين بصدور قرار بضبط وإحضار عمرو بدر ومحمود السقا، لكانت النقابة سلمتهما وحضرت معهما التحقيقات، ولكن الصحفيين ليسا هما الهاربين فقط من العدالة في بلد بها ملايين الهاربين من العدالة.

وطالب عبدالرحيم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التدخل لوقف ما وصفه بـ«المهزلة» بحق الصحفيين، مطالباً بإقالة وزير الداخلية على الفور وليس هذا فقط، بل ومحاكمته على ما فعله ومحاكمة كافة المسؤولين من القيادات الأمنية على واقعة اقتحام النقابة.

وأكد عبدالرحيم لـ «المصري اليوم»، أن الاتصالات من جانب المسؤولين تمت مع نقيب الصحفيين لتهدئة الموقف، إلا أن الاعتذار مرفوض جملة وتفصيلاً مهما حدث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية