أكدت المملكة العربية السعودية، الإثنين، أن الغارات، التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب يبين عدم جدية النظام السوري في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي.
وقال وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيانه، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز إن «المجلس عبر عن إدانة المملكة وشجبها واستنكارها الشديدين للغارات التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب، والتي أدت إلى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء» .
وأكد مجلس الوزراء أن «هذا العمل الإرهابي يبين عدم جدية النظام السوري في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وينقض اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، ويسعى إلى إجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق».