وصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مساء الأحد، إلى جنيف، لإجراء محادثات حول سوريا، في وقت تتكثف فيه الاتصالات بمشاركة روسيا، لوقف التدهور الأمني في مدينة حلب.
وبعد قصف متبادل لقوات النظام والمعارضة، مساء السبت، ساد هدوء هش الاحد مدينة حلب (شمال)، لكن الشوارع كانت خالية، إذ أن أحدًا لم يجرؤ على المخاطرة بالخروج، خوفًا من تجدد أعمال العنف، وفقًا لمراسل وكالة «فرانس برس»
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الجنرال سيرغي كورالنكو أن «هناك مفاوضات نشطة تجري حاليًا لإقرار نظام تهدئة في محافظة حلب«.
وكانت روسيا قالت إنها «لن تطلب من النظام التوقف عن قصف حلب»، مشيرة إلى أن ما يحصل يدخل في إطار «مكافحة التهديد الإرهابي».
وقال «المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع» في سوريا، الذي يشرف على وقف الأعمال الحربية في سوريا، مساء الأحد، إن «المفاوضات تتواصل في محاولة لإقرار هدنة في حلب».