في لقائه مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في تل أبيب، أكد الوزير عمر سليمان التزام مصر بعملية السلام الخميس، وقال: إن زيارته تهدف إلى تشجيع استئناف محادثات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي بدأت في أوائل سبتمبر في واشنطن لكنها تعثرت بسبب البناء الاستيطاني الإسرائيلي على الأراضي المحتلة.
أخبار متعلقة
وقال سليمان: «نحن قلقون للغاية بشأن تقدم عملية السلام. وما زلنا نعتقد أن أمامنا فرصة طيبة يجب علينا عدم إضاعتها. تعلمون أن عملية السلام مهمة للغاية ليس فقط لمصر بل للعالم العربي كله وللفلسطينيين وللإسرائيليين وللجميع في المنطقة».
وقال باراك متحدثا عن سليمان: «نحن نحترمه باعتباره مؤيدا مخلصا وقويا لإقرار السلام بيننا وبين الفلسطينيين وتشجيع السلام في المنطقة».
وذكر مصدر حكومي إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي الوزير سليمان في تل أبيب بعد ظهر الخميس لإجراء محادثات يتوقع أن تركز على توقف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويتوقع أن يناقش الاثنان الخطوات الواجب اتخاذها لمواصلة مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وإضافة إلى نتنياهو، سيلتقي الوزير سليمان، الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن الزيارة تهدف إلى محاولة إيجاد حل لمسالة بناء المستوطنات من أجل إنهاء توقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كان سليمان زار الضفة الغربية الأسبوع الماضي برفقة وزير الخارجية أحمد ابو الغيط لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وترفض إسرائيل تمديد قرار بتجميد البناء بصورة مؤقتة وجزئية في الضفة الغربية المحتلة لبضعة أشهر الذي اشترطه الفلسطينيون لمواصلة المفاوضات المباشرة التي استؤنفت في بداية سبتمبر برعاية أمريكية.
وتتوسط مصر في مساع لتحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية التي تعتبر حاسمة بالنسبة لأي فرصة لقيام دولة فلسطينية استنادا إلى إقامة سلام مع إسرائيل. لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترفض حتى الآن الاتفاق الذي تقترحه مصر لإنهاء خلافها مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
