اتهمت الهيئة العليا لحزب الوفد، النظام الحالي، بالوقوف وراء أزمة اعتصام تيار الإصلاح المعتصمين بالحزب.
وقال عماد البلوك، القيادي بالحزب، إن «النظام يريد إلهاء الشعب بأزمات هامشية، وعاد لسياسة تفجير الأحداث من الداخل».
بدوره، قال محمد عبد العليم داوود، عضو الهيئة العليا للحزب، إن فؤاد بدراوي يقدم الحزب قربانا إلى أحد الأطراف السياسية، وإن الإجماع يعلم أن ما اعتصامه بالحزب لصالح طرف سياسي.
وقال ياسر حسان، المتحدث باسم الحزب، إن الأزمة مفتعلة من أطراف تحارب الحزب قبل انتخابات المحليات، وإن هذا السيناريو يحدث قبل كل انتخابات.