تصاعدت تداعيات مقتل المهندس المصرى عادل حبيب ميخائيل الذى عثر على جثمانه محروقاً، أمس، فى أحد العقارات فى بريطانيا، فيما أدان عدد من الأحزاب الواقعة، وانتقدوا ما سموه «صمت الحكومة».
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة سهلت لأسرة ميخائيل الحصول على تأشيرة دخول عاجلة لبريطانيا، وأكدت ضرورة التعامل مع الأمر من منظور إنسانى. وشدد ناصر كامل، سفير مصر فى لندن، على أنه يتابع سير التحقيقات لحظة بلحظة، وأنه اتصل بالخارجية البريطانية لكشف غموض الحادث، موضحاً أن عادل فارق الحياة فور دخوله المستشفى.
وقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، عن حزب مستقبل وطن، بيانا عاجلا إلى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى وزير الخارجية، لكشف ملابسات الحادث.
وأطلق عدد من المصريين المتواجدين فى بريطانيا على مواقع التواصل الاجتماعى «هاشتاج» بعنوان «الحقيقة لعادل حبيب». وأدان عدد من الأحزاب مقتل ميخائيل، وانتقدوا ما سموه «صمت الحكومة تجاه الواقعة».
وأكد الدكتور عصام عبدالصمد، رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا، وجود حالة غضب تسود المصريين فى بريطانيا، على خلفية الحادث، وأرجع مشاعر السخط إلى عدم التحرك اللائق على المستوى الرسمى من السفارة، ووصف بيان الخارجية بـ«عديم القيمة».
وقال والد الضحية إن الشرطة أبلغته بالعثور على ابنه محترقًا ونقله لأحد المستشفيات فى منطقة بادنجتون.