x

نواب وأحزاب يطالبون بإرسال وفد رسمي لمعرفة ملابسات «قتيل لندن»

الأربعاء 27-04-2016 22:30 | كتب: محمود رمزي |
شريف حبيب ميخائيل، ضحية لندن شريف حبيب ميخائيل، ضحية لندن تصوير : آخرون

أدان عدد من الأحزاب وأعضاء مجلس النواب مقتل المواطن المصرى عادل حبيب ميخائيل، الذي عثر على جثته محروقة داخل أحد جراجات السيارات في منطقة ساوث هول بالعاصمة البريطانية لندن، منتقدين ما سموه «صمت الحكومة».

قال حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن الحزب سيتابع مع وزارة الخارجية أبعاد الواقعة، وما تتوصل له أجهزة الأمن البريطانية في تحقيقاتها حول «الحادث الجنائى»، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ السفارة المصرية في بريطانيا إجراءات عاجلة للمساهمة في الكشف عن الجريمة ومعاقبة الجناة لتهدئة الرأى العام المصرى.

وأكد نادر الشرقاوى، أمين عام حزب المصريين الأحرار بالخارج، أن السلطات البريطانية مطالبة بسرعة التحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت، وأن ممثل الحزب في بريطانيا سيتابع نتائج التحقيقات حتى معرفة الحقيقة.

وطالب حزب المحافظين، وزارة الخارجية، بإرسال وفد لمعرفة ملابسات الواقعة وتوضيح أسباب الحادث للرأى العام، مؤكدا أنه سيتابع من خلال أمين الحزب للمصريين بالخارج مع المسؤولين البريطانيين لمعرفة الحقيقة، مشيرا إلى ثقته في الحكومة و«الخارجية» لحل تلك الأزمة ومعرفة الأسباب، ومطالبة مسؤولى بريطانيا بسرعة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وشدد طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، على أن البرلمان لن يفرط في حقوق الضحية، وأن اللجنة تتواصل مع وزارة الخارجية لمعرفة التفاصيل عن الحادث أولاً بأول، لافتا إلى أن البرلمان سيبذل كل جهده للتوصل إلى تفاصيل الحادث، وإعادة الحق للقتيل، سواء في الداخل أو الخارج.

وقدم النائب عبدالرحيم على بيانا عاجلا إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى كل من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى، وزير الخارجية، والدكتورة منى مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، في مقتل الشاب المصرى، بعد «فشل أجهزة الأمن البريطانية (سكوتلاند يارد) في العثور على القاتل»، مطالبا الحكومة بتسخير كل طاقاتها للحصول على إجابات واضحة وشفافة من الحكومة البريطانية، والمطالبة بالمشاركة مع جهات التحقيق في لندن للوقوف على جميع الحقائق والملابسات الخاصة بهذه الجريمة.

وأكد «على» أهمية إثبات الحكومة للرأى العام المصرى أن هذه القضية لها أولوية قصوى لديها، وأنه لن يهدأ لها بال حتى تتضح الحقائق، منتقدا «صمت الحكومة وعدم تحركها أو الاتصال بأسرة الشاب المصرى حتى الآن».

كما قدم النائب محمد عبدالله زين الدين، عن حزب مستقبل وطن، بيانا عاجلا إلى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى وزير الخارجية، مطالبا لجنة العلاقات الخارجية بعقد اجتماع طارئ ودعوة وزير الخارجية لحضوره حتى يضع الحقائق الكاملة أمام نواب الشعب، وطرح تحركات الحكومة بشأن هذه القضية وكشف جميع أبعادها.

ودشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، صفحة تحمل اسم «كلنا شريف عادل حبيب ميخائيل»، للمطالبة بحق الضحية، ونشرت صورا لــ«شريف» حيًا وبعد مقتله، للتنديد بـ«الجريمة»، مطالبة النشطاء والحقوقيين بالدفاع عن حقه، كما كانوا يدافعون عن «ريجينى» الشاب الإيطالى، الذي قُتل في مصر، مستنكرين عدم اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية بمقتل الشاب المصرى كما حدث مع «ريجينى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية