علقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة على واقعة مقتل المهندس المصري شريف عادل حبيب ميخائيل، واكتشاف جثته محروقة داخل سيارة في العاصمة لندن، قائلة إنه «خلال أسبوع الآلام اهتز وحزن شعبنا كله بسبب خبر انتقال أحد شبابنا- شريف حبيب».
وأوضح بيان الكنيسة أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكزارة المرقسية، اتصل بالكنيسة شخصيا ليقدم تعزياته لأسرة شريف وللمجتمع القبطي في لندن، فيما قام نيافة الأنبا أنجيلوس، أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بالمملكة المتحدة، يرافقه القس توماس غبريال، بزيارة رعوية للأسرة الثلاثاء.
وفي كلمته بعد زيارة الأسرة قال الأنبا أنجيلوس «إن خسارة أي حياة تسبب الحزن، ولكن خسارة شاب كان قد أنهى دراسته وفي بداية مرحلة جديدة من حياته هو أكثر مأساوية، نصلي من أجل نياحة شريف، ومن أجل تعزية أسرته التي بالطبع تواجه ألمًا شديدًا في هذا الوقت، بالإضافة إلى أصدقائه والمجتمع الأكبر».
وأضاف «وإذ نتذكر ونحن في هذا الأسبوع المقدس ونحن نقترب من عيد القيامة أن رجاءنا يكمن في الرب القائم، ونصلي له من أجل أن تجد أسرة شريف وكل من أحزنهم هذا الحدث المأسوي العزاء، ونؤكد أن السفير المصري بالمملكة المتحدة والقنصل العام في لندن زارا الأسرة لتقديم تعزياتهما، وكان أحد الآباء الكهنة من أحد إيبارشيتنا في لندن قد اتصل بالجهات الرسمية بناءً على طلب الأسرة، وبسبب التحقيقات الرسمية الجارية من قبل جهاز شرطة لندن فإنه لا توجد أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي».