قال المهندس فؤاد حبيب، عم شريف عادل حبيب ميخائيل، الذي عثر على جثمانه محترقا في جراج في لندن، إنه تلقى اتصالا من أخيه «عادل» وأخبره أنه الجثمان مصاب بعدة طعنات، وبه حروق بنسبة تصل 80%.
بينما قال مينا ابن عم الضحية، إنه دشن مع عائلته وأصدقائه هاشتاج «مش هنسيب حقك يا شريف»، مطالبا الخارجية المصرية بالتحرك للمطالبة بالحقيقة في حادث قتل ابن عمه، أسوة بالتحرك الإيطالي من أجل الباحث جوليو ريجيني.
وقالت نبيلة أمين، أحد أقرباء شريف، إن والد شريف يتمتع بعلاقات طيبة مع كل المصريين في لندن، وكانت تجمعه صداقة مع سعاد حسني وأشرف مروان أثناء إقامتهم هناك.
وغادر عادل حبيب، والد الضحية، بورسعيد منذ نحو 35 سنة إلى لندن مع زوجته وانجب هناك ابنائه، ويحرص في الأول من أغسطس كل عام على زيارة مصر مع ابنائه، ويقيم بالقاهرة، ويزور بورسعيد لزيارة شقيقه فؤاد، وأبناء شقيقيه وشقيقته المتوفين.