عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، مساء الثلاثاء، لقاءً مع الوفد الكوري المشارك في المؤتمر الإقليمي الأفريقي الرابع للري والصرف والذي يضم 18 مشاركًا.
أخبار متعلقة
وشكر «عبدالعاطي» الوفد الكوري على الحضور والمشاركة في المؤتمر، حيث شاركت 3 شركات كورية متخصصة في مجالات استخدام الطاقة الشمسية في المشاريع المتعلقة بمجالات المياه وكذلك في مجالات محطات الرفع.
وقال الوزير، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إنه ستتم مناقشة 5 مسودات لمذكرات تفاهم مقترحة من الجانب الكوري في مجال التدريب وحقول تدريبية لاستخدام تقنيات حديثة في أعمال رصد محطات الرفع ورصد نوعية المياه باستخدام النظم الذكية، التي تسمح لمتخذي القرار بمتابعتها بأجهزة المحمول ومن أي مكان لرفع كفاءة الاستخدام للموارد المائية الجوفية.
وأضاف أن «الماء محدد رئيسي في التنمية، وأن فن كفاءة الاستخدام عامل مهم في تحقيق النمو الاقتصادي، وبالتالي فإننا بحاجة للمحافظة على كل قطرة مياه وبدون تحقيق التنمية والنمو الاقتصادي المستدام سيصعب تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لأن الماء هو الحياة»، مشيرًا إلى أن الإنسانية تتطلب تثقيفاً ومعرفة أكثر بأهمية المياه والمحافظة عليها.
وأوضح «عبدالعاطي» أنه لا بديل عن التعاون والعمل من أجل أن يكون الخير والمنفعة للجميع بعيدًا عن المصلحة المنفردة، لافتًا إلى ضرورة إدراج موضوع التغيرات المناخية وآثارها في الخطط المستقبلية لإدارة المياه.
يذكر أنه بعد انتهاء فعاليات افتتاح المؤتمر تم تقديم 3 أوراق لمتحدثين رئيسيين عن تطوير وتحسين الإدارة المائية في الزراعة بأفريقيا والفرص والتحديات وتحسينها، فضلاً عن تحسين وتطوير صناعة محصول الأرز والقيمة المضافة منه، كما تم أيضًا عقد 4 جلسات فنية في مواضيع مختلفة متعلقة بالإدارة التكميلية للري وتعظيم العمالة والتخطيط والتصميم لها وبعض الحالات الدراسية، والإدارة المائية باستخدام النماذج الرياضية، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية في مجال الصرف الزراعي والتخلص من مياه الصرف، وكذلك الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية في مجالات إدارة المياه الجوفية.
