الخضيري يتوسط بين «جبهة المعارضة» والإخوان

أجرى المستشار محمود الخضيرى اتصالا بالدكتور حمدى حسن الأمين المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، فى إطار وساطته للصلح بينه والمهندس خالد داود القيادى بجبهة المعارضة، على خلفية اتهام حسن لـ«داود» فى ذمته المالية، ولجوء الأخير للقضاء.

وقال الخضيرى لـ«المصرى اليوم»: «أبلغنى الدكتور حمدى حسن أن الصلح بينه والمهندس خالد داود أصبح صعبا، بعد تقديم الأخير بلاغا للنائب العام ضده، وقبوله الصلح الآن يعنى أنه خائف من البلاغ».

وأضاف الخضيرى: «أعتقد أن حسن معه حق خاصة إذا كان ليس خائفا من الشكوى، وكلامه يعتبر عمليا لأنه فعلا إذا قدمت ضدى شكوى ثم قبلت الصلح فسأظهر للناس أننى خائف، لكن رأيى النهائى فى التحكيم بين الطرفين، سيكون بعد الاستماع للطرف الآخر، وأنا ما زلت فى انتظار اتصال داود بى، لأن تدخلى جاء بناء على طلب من جبهة المعارضة، وإذا قال داود لى إنه مستعد للتنازل عن الشكوى فى مقابل اعتذار حسن، وقتها سيكون هناك كلام آخر وسنعيد الحديث فى هذا الموضوع مرة أخرى».

من جانبه رفض المهندس خالد داود، الحديث حول خلافه مع الدكتور حمدى حسن، وقال «أنا مستمر فى قرارى عدم الحديث حول هذا الموضوع بناء على وعدى لأحد أعضاء المكتب الإدارى بالإسكندرية الذى طلب منى عدم الحديث فى وسائل الإعلام مقابل تدخله لإنهاء الخلاف».

وقالت مصادر بجبهة المعارضة إن داود مستعد للتنازل عن بلاغه للنائب العام ضد «حسن» مقابل اعتذار الأخير له بشكل لائق، وإنه يرحب بتدخل المستشار «الخضيرى» وسيرضى بالحكم الذي سيصدره لإنهاء الخلاف بين الطرفين.