x

«العالم»: تشكيل «أمناء ماسبيرو» مخالف للدستور

الثلاثاء 26-04-2016 20:56 | كتب: محمد طه |
الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي بكلية الإعلام جامعة القاهرة، يتحدث لـ ;المصري اليوم ;. - صورة أرشيفية الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي بكلية الإعلام جامعة القاهرة، يتحدث لـ ;المصري اليوم ;. - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

أثار تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديد، «ماسبيرو»، جدلا واسعا، وقال صفوت العالم، الخبير الإعلامى: «تشكيل المجلس يخالف الدستور، الذي نص على تشكيل مجلس أعلى للإعلام».

وأضاف «العالم»: وجود اسم محمد عبدالمتعال، رئيس مجموعة قنوات «إم بى سى مصر»، في المجلس يخالف القانون الذي يتم بموجبه تشكيل «أمناء الاتحاد» منذ 40 عاما، لأنه يعمل في قناة منافسة، وبالتالى سيكون مطلعا على أسرار الاتحاد وسياساته، وهذا يخالف القانون.

وأشار العالم إلى أن هناك أسماء كثيرة في مجلس الأمناء «ليست ذا صفة في المجلس»، رافضا تحديد شخصيات بعينها، مؤكدا أن المجلس كان يحتاج للعديد من الخبراء في مجال العمل الإعلامى، خاصة في المرحلة المقبلة التي يمر بها الإعلام.

وشدد على عدم أهمية تشكيل مجلس أمناء الاتحاد في هذا التوقيت، لأن وجوده في الفترة المقبلة غير ضرورى، والدولة ستشكل المجلس الأعلى للإعلام، وتابع: «تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون يخالف الدستور الذي نص على تشكيل مجلس أعلى للإعلام».

وقال الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد إعلام القاهرة السابق: وجود اسم «عبدالمتعال» في مجلس الأمناء يثير تساؤلات كثيرة، فما هي مبررات الترشح ووجوده في «الاتحاد»، خاصة أنه يعمل في قناة خاصة منافسة للتليفزيون، وبدوره في المجلس سيطلع على سياسات «الاتحاد»، ووجوده شىء غريب لأنه ليس من حق أي شخص أن يطلع على سياسة الإذاعة والتليفزيون، وكان من الممكن أن يكون بالمجلس لو أنه خبير إعلامى له إسهاماته في مجال العمل الإعلامى بعيدا عن العمل في قناة خاصة.

وأضاف «مكاوى»: «أتصور أن المجلس لن يستمر كثيرا، لأن الدولة لديها رغبة كبيرة في الانتهاء من قوانين المجلس الأعلى للإعلام، وبالتالى لن يوجد ما يسمى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بل الهيئة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع، ما يترتب عليه حل مجلس الأمناء، حيث إن رئيس الجمهورية هو من يعين رئيس المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع».

وتضمنت الأسماء، التي صدر مجلس الوزراء قرار بتعيينها في عضوية مجلس الأمناء، كلا من رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ومفتى الجمهورية ورئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة والرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وأمين عام المجلس القومى للمرأة، وأمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة ورؤساء القطاعات الرئيسية باتحاد الإذاعة والتليفزيون ولبنى محمد هلال، خبير اقتصادى، والإعلامى أسامة كمال، والدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق جامعة القاهرة، والإعلامى حمدى الكنيسى والصحفى صلاح منتصر والفنان محمد صبحى وحسين يسرى محمد، أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، و«عبدالمتعال».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية