قررت السلطة الفلسطينية تأجيل التوجه إلى مجلس الأمن في شأن الاستيطان، لحين اتضاح فرص المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس، وذلك وفقًا لمسؤولون غربيون، والتي من المقرر أن تعقد 30 مايو المقبل.
أخبار متعلقة
من جانبه، قال عضو «المجلس الثوري لحركة فتح»، حازم أبوشنب، إنهم يدعمون أي مسعى دولي إي لإيجاد حل سياسي للقضية، مضيفا أن الحركة لا تريد أن يكون هناك مسار سياسي بسقف زمني محدد معروف النتائج.
وأكد، لـ«المصري اليوم»، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود يونيو 67، هو المسار التي تريده الحركة.
وتابع أن المبادرة الفرنسية لم تطرح رسميًا بنودها، لإعطاء حركة «فتح» رأيها النهائي حولها، وأن ما يشاع حاليًا حول لبنود هي مجرد أفكار، موضحا أن ما يطرح إلى الأن من أجل التشاور لتحسين ظروف النصوص التي تحمل معاني قانونية وسياسية، وأكد أن الحركة ستقف خلف السلطة في أي مسعى دولي من أجل الحقوق.
وعن ملف اللاجئين، أكد أن الحركة تريد أيضًا بما يكفل حق العودة والتعويض للاجئين، مشيرًا إلى أنهم مع المبادرة الفرنسية التي جاءت بعد جهود أوروبية ولكن إن لم تحقق غاية الشعب الفلسطيني سيتم الاختلاف معها فورًا.
