دعت حركة «فتح» الفلسطينية إلى ضرورة السماح بإجراء انتخابات طلابية في جامعات قطاع غزة، وأكد المتحدث باسم الحركة، أسامة القواسمي، أن هذا يُعد انتصارًا للوحدة الوطنية وللتعددية والديمقراطية، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الثقافة الوطنية النضالية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن فتح ستستمر في نهجها الديمقراطي، وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر والشراكة المبنية على المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وقال: «إن الطريق الوحيد للوصول إلى السلطة يكون من خلال الورقة والقلم، وليس من خلال مخازن الرصاص وإلغاء الآخر»، معبرًا عن فخر حركته بالأعراس الديمقراطية التي تشهدها جامعات الوطن في الضفة بمشاركة كل الفلسطينيين.
وأضاف أن نضال وكفاح حركة فتح «سيبقى موجهًا فقط ضد المحتل الإسرائيلي المغتصب لأرضنا ومقدساتنا وحقوقنا الراسخة والثابتة»، مؤكدًا أن حركة فتح ستبقى صامدة وثابتة، ولن تقبل بأنصاف الحلول أو تجزئتها، كما لن تقبل كل المشاريع والأفكار المشبوهة الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الوطن تحت مسميات مختلفة.
وشدد «القواسمي» على موقف حركة فتح الثابت تجاه حتمية إنجاز الوحدة الوطنية، باعتبارها ركيزة أساسية لا مفر منها للوصول إلى الأهداف العليا للشعب الفلسطيني.
وأضاف «أن الحركة تبذل كل جهد ممكن لإنجاح الحوارات واللقاءات التي تهدف إلى طي صفحة الانقسام، الذي بدأ بانقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية، واستباحة الدم الفلسطيني في صيف عام 2007»، مؤكدا أن «المنتصر الوحيد، في ظل استمرار الانقسام هو دولة الاحتلال الإسرائيلي والكل الفلسطيني خاسر».