بدأ فتحى نصير، المدير الفنى لاتحاد الكرة، اتصالات مع عدد من الدول الأفريقية لتنظيم دورة دولية ودية لمنتخب الشباب تبدأ أواخر فبراير.
وركز «نصير» على مخاطبة الدول التى خرجت من التصفيات مع السماح لها بمشاركة المنتخبات الأكبر سنا فى حال تسريح منتخبات الشباب غير المتأهلة إلى بطولة الأمم.
وعلمت «المصرى اليوم» أن اتحاد الكرة خاطب منتخبات كوت ديفوار وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا.
كان الجهاز قد رفض اللعب مع المنتخبات المتأهلة، انتظارا للقرعة الخاصة بالبطولة على أن يتم التركيز على فرق المجموعة الأخرى الموازية لمجموعة الفريق فى مباريات منفردة.
ووافق الجهاز الفنى على طلب المدير الفنى للاتحاد انتظام الدورى خلال شهرى نوفمبر وديسمبر، لمنح الفرصة أمام الجهاز الفنى لانتقاء عناصر جديدة قبل إرسال القائمة النهائية للفريق، على أن يبدأ الاستعداد الجاد بداية شهر يناير مع منح الجهاز فرصة إقامة معسكر مغلق لمدة شهر قبل البطولة، ويترقب الجهاز الفنى نتائج المفاوضات مع عدد من اتحادات أمريكا اللاتينية للعب مع بعضها خلال جولة النصف الأول من شهر فبراير، حيث يرغب مصطفى يونس فى اللعب مع المنتخبات القوية مثل البرازيل والأرجنتين وأوروجواى.
من ناحية أخرى، آخر منح محمد عمر المدير الفنى لمنتخب الناشئين اللاعبين راحة لمدة يومين عقب إلغاء مباراة موريشيوس على أن يعاود الفريق التجمع استعدادا لمباراتى ألمانيا يومى 11 و13 من الشهر الجارى، ويعقد عمر جلسة مع فتحى نصير خلال الأيام المقبلة لوضع التصور النهائى لبرنامج إعداد الفريق، خصوصاً أن الفارق الزمنى بين نهاية التصفيات وإقامة البطولة لا يتجارز شهرين حيث تقام فى يناير المقبل.
وعلمت «المصرى اليوم» أن عمر طلب خوض نحو 10 مباريات لتجهيز الفريق بالشكل اللائق منها مباراتا ألمانيا.
من جانبه، أبدى تامر عبدالحميد المدرب العام سعادته بالتأهل وقال: كنا نتمنى خوض المباراة والصعود بجهدنا خصوصا أن اللعب فى موريشيوس يمنح اللاعبين خبرة اللعب فى أجواء مشابهة لرواندا، وأكد أن الفريق سيبدأ الاستعداد الجاد للبطولة لضيق الوقت مشددا على أن المنتخب الوطنى قادر على التأهل إلى كأس العالم.
وأشار إلى أن الجهاز الفنى استقر بنسبة كبيرة على القوام الأساسى وأن الفترة المقبلة ستشهد إضافة عناصر أخرى فى نطاق ضيق وطالب الإعلام والجماهير بمساندة الفريق خصوصاً أن اللاعبين ليس لديهم الخبرة الكافية.