يخوض فى الخامسة إلا الربع من مساء اليوم منتخب الشباب اختباراً صعباً عندما يلاقى نطيره السنغالى على استاد بورسعيد فى إطار لقاء العودة من المرحلة الأخيرة للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية فى ليبيا مطلع العام المقبل، ويحتاج الفريق للفوز بفارق هدفين للصعود بعد خسارته لقاء الذهاب بهدف دون مقابل.
وتسود الجميع حالة من المعنويات العالية فى ظل الاهتمام الإعلامى والجماهيرى وحضور كل مسؤولى اتحاد الكرة مران الفريق، إضافة إلى إعلان الجهاز الفنى للمنتخب الأول عن حضور المباراة لمساندة الفريق. وكان الفريق قد اختتم تدريباته أمس بمران خفيف على استاد المريخ ولبى بعدها دعوة اللواء مصطفى عبداللطيف محافظ بورسعيد لتناول العشاء لتحفيز اللاعبين على تقديم مباراة جيدة والفوز على السنغال والتأهل إلى بطولة الأمم الأفريقية فى ليبيا مطلع العام المقبل، وتقدم مصطفى يونس المدير الفنى بالشكر إلى المحافظ وقيادات بورسعيد على دعم الفريق وتسخير كل إمكانيات المحافظة للفريق.
وكان الجهاز الفنى قد ركز على تدريبات تخصصية مثل التسديد على المرمى واستغلال الكرات الثابتة مع التركيز على التعليمات الأساسية ودور كل لاعب، إضافة إلى مواجهة القوة الجسمانية للفريق السنغالى وإجادته للكرات العرضية فضلاً عن السرعة فى نقل الهجمات، ونبه يونس ثنائى الوسط أحمد توفيق ومحمد صبحى بسرعة الانقضاض والضغط على صانعى اللعب فى الفريق المنافس.
ويلعب الفريق بطريقة 4/4/2 وبتشكيل لن يخرج عن محمد عواد وأمامه عمر جابر ومحمد عبد الفتاح وأحمد حجازى وحسين السيد ويلعب فى وسط الملعب محمد إبراهيم وأحمد توفيق ومحمد صلاح ومحمد صبحى وفى الهجوم عبدالله عبدالعظيم وعمرو جمال.
من جانبه حذر يونس اللاعبين من قوة الانقضاض لدى الفريق السنغالى، وقال إن المباراة تحتاج إلى 11 رجلاً لأن الحماس هو السلاح الأول للفوز فى مثل هذه المباريات ونبه على اللاعبين بعدم تعجل الفوز، مؤكداً أن المباراة 90 دقيقة والهدف يأتى فى ثانية واحدة، وأضاف: المنافس يجيد خارج ملعبه وعلينا أن نخوض اللقاء بالحماس والتركيز، مؤكداً على أهمية تسجيل هدف مبكر يجبر الفريق السنغالى على التخلى عن الحذر الدفاعى المتوقع والاعتماد على الهجمات المرتدة. وواصل: من المهم أن يفتح السنغاليون خطوطهم ويبادروا بالهجوم لأن هذا يسمح لنا بالاختراق. وطالب اللاعبين بالتركيز من بداية اللقاء وعدم التأثر بالضغط الجماهيرى المتوقع واستغلال الفرص، مشدداً على أن الفرص فى مثل هذه اللقاءات لا تتكرر.