قدمت الولايات المتحدة، الاثنين، دعمها تسيير حلف شمال الأطلسي، دوريات بحرية قبالة السواحل الليبية، ضمن خطة مثيرة للجدل تدعمها أمريكا لإغلاق طريق الهجرة من غرب المتوسط إلى أوروبا.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رنزي، للصحافيين عقب اجتماع ضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في هانوفر، إن «باراك أوباما أبدى استعداده لتخصيص موارد الحلف لوقف عمليات تهريب البشر والمهربين التي نصفها اليوم بالعبودية المعاصرة».
وتطرقت المحادثات إلى أزمة المهاجرين وحالة عدم الاستقرار وتغلغل الإسلاميين في ليبيا، التي انطلق منها 350 ألف شخص بحرا باتجاه إيطاليا منذ مطلع 2014.
وكشفت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، في مقابلة نشرت الاثنين، عن الاستعدادات للقيام بهذه العملية مع توقعات بموافقة الحلف عند اجتماع قادته في السابع من يوليو في وارسو.
واكد مسؤولون أميركيون، أن واشنطن موافقة تماما على الخطة.