x

«أمريكا» تلتزم الحياد بشأن مطلب تخفيض المكون الإسرائيلى فى «الكويز» إلى 8%

الأحد 24-04-2016 22:00 | كتب: مصباح قطب |
أنيس أكليمندوس، رئيس الغرفة الأمريكية بالقاهرة - صورة أرشيفية أنيس أكليمندوس، رئيس الغرفة الأمريكية بالقاهرة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت مناقشات بعثة طرق الأبواب فى العاصمة الأمريكية «واشنطن» عن اتخاذ الإدارة الأمريكية موقفا شبه محايد بشأن تخفيض المكون الإسرائيلى فى اتفاقية الكويز إلى 8%، وأشارت المناقشات مع هيئة المعونة الأمريكية إلى معوقات تواجه مشروعات ممولة من الوكالة، ودراستها لكيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، ولفتت إلى حل بعض المشاكل للاستفادة من ٢٤٠ مليون دولار معطلة، فيما تنتظر معونات بقيمة ٧٠٠ مليون الحل.

وقال أنيس اكلمندوس، رئيس الغرفة الأمريكية، رئيس البعثة: «ازداد الاهتمام بمصر فى الأروقة الأمريكية قوة، رغم ما تردد بشأن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، وما يدل على ذلك حجم الزيارات الرسمية بين البلدين خلال الأسابيع الأخيرة».

وأوضح اكلمندوس أن البعثة عقدت خلال الزيارة نحو 90 اجتماعا مع مسؤولين فى وزارات التجارة والزراعة والخزانة والخارجية والأمن القومى.

ولفت اكلمندوس إلى شرح البعثة جهود مصر بشأن تحسين المناخ الاستثمارى وتسهيل إجراءات إنشاء المشروعات الاستثمارية، وإجراءات البنك المركزى المصرى بشأن مواجهة أزمة الدولار، مشيرا إلى أن خبراء الاقتصاد الأمريكيين يرون أن الفارق الكبير بين سعر الصرف الرسمى والسوق الموازية يعنى أن هناك مشكلة ينبغى حلها.

وقال الوفد المصرى: «الناتج المحلى أكبر كثيرا مما يبدو عليه، بسبب وجود قطاع غير رسمى كبير، ولا يدخل ضمن الإحصاءات»، فيما شدد الجانب الأمريكى على أهمية دمج الاقتصاد غير الرسمى لزيادة إيرادات الدولة والوصول إلى المؤشرات الحقيقية لوضع الاقتصاد، وإعداد خطط الإصلاح على أسس إحصائية سليمة.

ولفت الجانب الأمريكى إلى مناقشته مطالب مصر بشأن تخفيض المكون الإسرائيلى فى اتفاقية الكويز إلى 8% بدلا من 10.5%، مؤكدا أن الجانب الأمريكى اتخذ موقفا شبه محايد، لكنه فى النهاية لن يوافق على شىء لا يناسب إسرائيل.

وأشار إلى مناقشة هيئة المعونة الأمريكية مشاكل المشروعات المصرية الممولة من هيئة المعونة، والحلول اللازمة للتغلب عليها، وكيفية اختيار مشروعات تحقق لمصر أقصى استفادة، وأكد حل المعوقات للاستفادة من ٢٤٠ مليون دولار معطلة، وأنه لم يبَق سوى ٧٠٠ مليون دولار تنتظر حلا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية