x

إجراءات أمنية أمام كنائس القليوبية بالتزامن مع احتفالات «أحد السعف»

الأحد 24-04-2016 10:46 | كتب: عبد الحكم الجندي |
احتفال الأقباط بـ«أحد السعف» - صورة أرشيفية احتفال الأقباط بـ«أحد السعف» - صورة أرشيفية تصوير : إسلام فاروق

توافد العشرات من الأقباط في محافظة القليوبية على الكنائس للاحتفال بـ«أحد السعف» أو«أحد الشعانين» حاملين أعواد سعف النخيل لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت المقدس.

وفرضت الأجهزة الأمنية إجراءات أمنية مشددة، من خلال نشر القوات والأكمنة والبوابات الإلكترونية حول الكنائس، وتخصيص حرم لكل كنسية ومنع صف السيارات قرب الكنائس إلى جانب الاستعانة بخبراء المفرقعات.

وتتم عمليات التأمين بإشراف اللواء دكتور أشرف عبدالقادر، مدير المباحث، وتضم فرق التأمين ضباط النظام والبحث الجنائي والأمن العام والأمن الوطني حيث تم توزيع القوات على الكنائس في بنها وشبرا الخيمة، والخانكه، وطوخ، وشبين القناطر من خلال سيارة شرطة أمام كل كنيسة تضم ضابط بحث وآخر نظام كما تشمل الإجراءات تأمين الشوارع التي توجد بها الكنائس من خلال نشر رجال الأمن السريين الذين يرتدون الملابس المدنية بالإضافة إلى دوريات متحركة وثابتة والتي سوف تقوم بعمل مرورات دائمة على الشوارع بالإضافة إلى وضع كلاب بوليسية كما تم رفع جميع السيارات المتهالكة من أمام الكنائس.

وأكد مدير المباحث أنه تم وضع خطة أمنية مكثفة لتأمين جميع الكنائس على مستوى المحافظة تعتمد على تكثيف التواجد الأمني أمامها، وفرض كردون أمني ووضع حواجز حديدية ومنع تواجد السيارات أمام الكنائس خوفًا من احتوائها على أي من المفرقعات.

وأشار إلى أنه سوف يتم التصدي بكل حسم إلى من تسول له نفسه إثارة أي أعمال شغب أو عنف أمام الكنائس مؤكدًا أن من يتم ضبطه سوف يتم التعامل معه وفقًا للقانون وأشار إلى أنه سوف يتم إجراءات أعمال تفتيشية من قبل خبراء المفرقعات أمام كل كنيسة تحسبًا لتواجد أي عبوات بدائية.

يذكر أن «أحد الشعانين» يأتى في الأسبوع السابع من الصوم الكبير، وهو ما يرمز إلى الكمال ويحرص الأقباط على اقتناء السعف والورود وهو احتفال يسبق عيد القيامة المجيد.

وعقب انتهاء مراسم احتفال الأقباط بأحد الشعانين تبدأ الصلوات وأسبوع الآلام، والتي تتشح فيه الكنائس بالسواد وتغير فيه ستائر الهياكل بأخرى سوداء تحمل صورة بيضاء للمسيح، وتظل تلك الصلوات حتى سبت الفرح الذي يسبق عيد القيامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية