بدأت كنائس المنيا الأرثوذكسية والكاثوليكية بالمنيا، الأحد، قداسات أحد السعف أو أحد الشعانين أو أحد النخيل.
وامتلأت الشوارع المحيطة بأغلب كنائس محافظة المنيا خاصة الأرثوذكسية بالباعة الجائلين الذين افترشوا الأرض لبيع سعف النخيل.
وأكد عدد من الأقباط الذين حرصوا على شراء السعف مساء السبت (ليلة أحد السعف)، أن أسعاره مرتفعة الثمن بسبب ارتفاع قيمة الدولار بشكل مبالغ فيه، حيث تجاوز عود السعف المضفور الـ15 جنيهًا، وغير المضفور 10 جنيهات.
وأحد الشعانين هو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، والشعانين كلمة عبرية معناها «يارب خلص»، وترجع تسميته بهذا الاسم إلى استقبال الأهالي السيد المسيح، بالزعف والزيتون المزين كرمز للنصر، لذا يعاد استخدام الزعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
ويعتبر أحد السعف وهو آخر أحد في الصوم الكبير (55 يومًا) وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، وبه يفتتح «أسبوع الآلام».