أخبار متعلقة
أكدت الشركة القومية للتشييد عدم وجود أى قيود على شركة «أنوال» المملوكة للمستثمر السعودى جميل القنبيط، لبيع حصته فى شركة عمر أفندى، إلا أنها شددت فى الوقت نفسه على وجود شروط لبيع أصول الشركة العقارية والحفاظ على نشاطها وحقوق العاملين بها.
وطالب المهندس أحمد السيد، رئيس الشركة القومية للتشييد، بضرورة التزام المستثمر السعودى بشروط التعاقد مع الحكومة لدى شراء عمر أفندى قبل نحو 4 أعوام.
بالإضافة إلى ما تقضى به هيئة التحكيم فى النزاع القائم بين القنبيط والشركة القومية.
وأوضح السيد، فى بيان له الأثنين، أن التعاقد المبرم بين المستثمر السعودى والشركة القابضة للتجارة التى كانت تتبعها عمر أفندى قبل أن يتم دمجها فى الشركة القومية للتشييد، تضمن قيودا وإجراءات محددة على بيع المشترى للأصول العقارية لشركة عمر أفندى.
وأضاف أن المستثمر الحالى وأى مستثمر جديد ملتزم بشروط العقد المبرم، وجميع الالتزامات الناشئة عنه والبنود الواردة فيه، مؤكدا أن «القومية» ستتابع الإجراءات القانونية للمحافظة على حقوق الدولة وحقوق العاملين بالشركة واستمرار نشاطها وتطور أدائها. من جانبه، أكد محمد متولى، رئيس مجلس إدارة الشركة «العربية للاستثمارات»، التى قدمت عرضا لشراء أسهم المستثمر السعودى البالغة نسبتها 85% من عمر أفندى، على ضرورة التزام القنبيط بالحفاظ على حقوق العمالة والدولة فى أى تسوية مستقبلية لضمان نجاح الصفقة.
وقال متولى، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن الشركة بدأت أمس الأول عمليات الفحص النافى للجهالة لشركة عمر أفندى، على أن تنتهى هذه العملية خلال 8 أسابيع، يتم بعدها إبرام العقد النهائى فى حالة عدم وجود أى موانع جوهرية.
وأضاف أنه فى حال عدم التزام المستثمر السعودى بهذا الشرط خلال شهرين يحق للشركة العربية للاستثمارات والتنمية القابضة عدم إتمام الصفقة دون تحمل أى خسائر.
وبرر متولى عقده جلسات مكثفة مع عمال «عمر أفندى» لطمأنتهم فى حالة توقيع العقد النهائى، مشيراً إلى أن الشركة العربية للاستثمارات ستبحث جميع القضايا والنزاعات الخاصة بـ«عمر أفندى» من أجل إيجاد حلول فورية لها دون انتظار قرارات التحكيم أو النزاعات القضائية، باعتبارها الطريقة الأفضل لاستقرار ونجاح العمل.
