x

جنود إسرائيليون يعذبون طفلين ويجبرونهما على شرب مياه المرحاض

الإثنين 01-11-2010 18:46 | كتب: عنتر فرحات |
تصوير : أ.ف.ب

كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين فى السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، عن قيام جنود الاحتلال بالتبول على أسيرين فلسطينيين قاصرين وإجبارهما على شرب ماء المراحيض وتصويرهما عاريين، بعد اعتقالهما والتنكيل بهما.

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، أكد قراقع أن القاصرين الأسيرين، محمد طارق عبد اللطيف مخيمر (13 سنة) ومحمد ناصر على رضوان (13 سنة)، اللذين يدرسان فى الصف السادس الابتدائى، أدليا بشهادتهما خلال زيارة محامية وزارة الأسرى، هبة مصالحة، فى قسم الأشبال بسجن «ريمونيم»، وقالا إن قوات الاحتلال اعتقلتهما فى يوليو الماضى وضربتهما بقسوة بواسطة البنادق وبالأقدام، ثم تم تقييدهما وعصب أعينهما واقتيادهما إلى مستوطنة وإجبارهما على شرب مياه المراحيض، وتصويرهما عاريين وتركهما يومين مجردين من الملابس فى غرفة مكيفة الهواء.

وأضاف الطفلان أنهما كلما حاولا النوم قام الجنود بإيقاظهما.

 وأضافا «أبشع ما جرى لهما، هو تبول الجنود فوق رأسيهما وعلى وجهيهما».

 واعتبرت المحامية مصالحة، أن ما حصل مع الصغيرين أمر بشع، وفوق ما يمكن أن يتصوره ويقبله العقل الإنسانى.

 بدورها، نشرت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية تقريرا يفيد بأن قوات الاحتلال اعتقلت 100 طفل فى حى سلوان فى القدس المحتلة لم تتجاوز أعمارهم 13 سنة بحجة إزعاج المستوطنين. وأوضح الأهالى أن أبناءهم اعتقلوا أثناء لعبهم ونقلوا فى سيارات لا تحمل أى إشارات أو أرقام، وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء بمجلس مدينة القدس حذروا من احتمال اندلاع انتفاضة، تبدأ من سلوان وتمتد إلى أماكن أخرى، بسبب الإجراءات الإسرائيلية التى استهدفت هدم منازل فلسطينيين بالحى.

فى الوقت نفسه، قضت محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن المخفف لمدة 5 أشهر مع النفاذ على الجندى الذى ظهر فى صور وهو يرقص أمام أسيرة فلسطينية معصوبة العينين ومصوبا سلاحه تجاهها، وقالت الصحف الإسرائيلية إن الحكم جاء بعد إدانة الجندى باتباع سلوك «لا يليق بجندى» و«سوء معاملة» الأسيرة الفلسطينية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية