ذكرت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية الجمعة أن ضباطا بارزين بالجيش الاسرائيلى متورطين في مقتل 21 فردا من عائلة فلسطينية خلال غارة جوية رغم تلقيهم تحذيرات من معاونين بوجود مدنيين فى المنطقة.
وقالت الصحيفة فى موقعها على الانترنت أن واحدا من ضمن هؤلاء الذين أجازوا الغارة كان قائدا للواء جيفاتى وهو الكولونيل إيلان مالكا.
ووقع الحادث فى الخامس من يناير 2009، اثناء العدوان على قطاع غزة، حيث حدد اللواء جيفاتى المنزل كموقع للمسلحين وتم استدعاء الطائرات لقصفه مرتين، فى فترة قصيرة، وقتل 21 شخصا من بينهم نساء واطفال وأصيب 18 اخرون.
ووفقا لشهود من أفراد العائلة، دخلت قوات الجيش الاسرائيلى المنزل يوم 4 يناير وطلبت منهم البقاء بداخله بعد تفتيش المنزل وإن الجنود كانوا يعلمون جيدا بوجود مدنيين فى داخله، وفى يوم 5 يناير وفى تمام الساعة السابعة صباحا قذفت ثلاثة أو اربعة صواريخ على المنزل ومحيطه من طائرة.