قالت صحيفة «التليجراف» إن العائلات البريطانية تتجنب السفر لمصر والكاريبي بسبب ارتفاع ضرائب الخدمة على تذاكر السفر.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الضرائب التي تدفع بواسطة المسافرين عند مغادرتهم لبريطانيا وتضاف تلقائيا إلى تكلفة التذكرة عند حجزها زادت بنسبة 50% لبعض المناطق.
وذكرت أنها الزيادة الثانية خلال عامين، والأرقام تكشف أن الارتفاعات السابقة في التكاليف أثرت على اختيارات الناس في قضاء العطلات.
وقالت إن أعداد المسافرين المتجهين من بريطانيا للكاريبي – واحدة من أكثر المناطق التي تأثرت بالزيادة – هبطت بمقدار 12% خلال الـ12 شهرا الماضية.
وقال بوب اتكينسون، الخبير السياحي: «حجز العائلات للشتاء والصيف المقبل سوف يواجه بارتفاع نسبة الضرائب حتى 54%. هذا الارتفاع في الضرائب خارج تماما عن خط التضخم ولا يبدو أن له علاقة بالسبب الأساسي لفرض الضرائب. هذه الضرائب يجب أن تراجع والعائلات تحتاج إلى أن تستعيد حقها في فرصة عادلة للسفر».
أوضحت «التليجراف» أن الضرائب رفعت في عام 1994 بمعدل 10 جنيهات إسترلينية للمسافات الطويلة، ولكن الحكومة السابقة رفعتها مرة أخرى، والخدمة تنقسم إلى أربعة بنود، وهي تصطدم مع مصر والكاريبي بشكل سئ.
وقالت «التليجراف» إن هذه الزيادة تعني أن أسرة لديها 4 مسافرين سوف تدفع 300 جنيه إسترليني كخدمة، مقارنة بـ200 جنيه أو 160 جنيها العام الماضي.
ووصف ويلي ولش، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية البريطانية هذه الضرائب بأنها «كارثية»، وفي وقت سابق من هذا الشهر وصفها بأنها «عار».