كشف محمود القيسونى، مستشار وزير السياحة، عن تراجع السياحة الوافدة لزيارة المقاصد الصحراوية، بنسبة 35%، مما تسبب في خسارة وصلت إلي 350 مليون دولار منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي الذي حققت فيه نحو 8 % من الدخل السياحي.
أخبار متعلقة
أرجع "القسيوني" هذا التراجع إلى مجموعة من القيود التى فُرضت على السياحة الصحراوية من بعض الجهات، مضيفاً أن السياحة المصرية يمكنها تحقيق دخل يتجاوز الـ 28 مليار دولار سنوياً، خلال عامين فقط «إذا استطاعت ازالة المعوقات التي تفرضها بعض الوزارات السيادية الأخرى».
وطالب مستشار الوزير، أثناء افتتاح مهرجان «شخصيات مصرية» السبت، بواحة وادي الجمال في مرسى علم بالبحر الأحمر، بأن تكون وزارة السياحة وزارة سيادية، مؤكداً أن السياحة هي طوق النجاة للاقتصاد المصري، وأنها الصناعة الوحيدة المضمونة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير فى عملية التنمية.
وقال إن امكانيات مصر تفوق الكثير من الدول «إلا أن هذه الدول استطاعت أن تتفوق عليها لأنها لا تفرض القيود التي نفرضها»، مشيراً إلي أن مهرجان شخصيات مصرية وجهود الترويج و التنشيط، تسببا في اجتذاب عدد كبير من الحجوزات، «إلا أن تلك الحجوزات تراجعت عقب فرض بعض القيود على السياحة الصحراوية».
ورفض القيسونى الاتهامات الموجهة إلى وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بالتخلي عن دعم مهرجان شخصيات مصرية، مؤكداً أن الوزارة تدعم كافة المهرجانات لتنشيط السياحة «بدليلى وجودى معكم الآن».
