قال خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات، إن «المشهد الذي حدث مساء الخميس، بوقوع حملات قبض عشوائية على الشباب بالمقاهي ومنازل النشطاء، بسبب دعوات التظاهر في 25 أبريل، يشير إلى وجود حالة من الرعب والفزع لدى النظام الحالي، خاصة أنه جاء بعد ما نشرته إحدى الصحف عن اجتماع الرئيس مع قيادات أمنية ونفته الرئاسة، بما يثبت صحة كلام الصحيفة، وعدم صحة ما جاء بالبيان الرئاسي».
أخبار متعلقة
واعتبر «البلشي»، لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن «الخوف من فكرة الرأي الآخر أصبحت متوطنة لدى النظام، كما أن الرجوع لمسألة خروج بعض المجموعات لتتحدث عن عدم السماح بالتظاهر رغم استمرار عمليات التعذيب والاختطاف والقبض العشوائي يعيدنا لما كنا عليه قبل 25 يناير».
وأضاف «البلشي» أن المشهد «كشف عن قلق النظام وخوفه المستمر من أي تجمع أو رأي معارض»، متابعًا: «فنحن أمام نظام قمعي وأدواته تعتمد على تكميم كل الأفواه المعارضة»، حسب تعبيره.
واعتبر رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين استمرار الملاحقات للإعلام والصحافة «جزء من الموجة القمعية الموجودة»، معقبًا: «لذلك كل القيود تفرض على الإعلام، تعد جزءًا من المشهد العام الذي يمثله نظام قمعي، وهو ما يؤكد أننا في حاجة إلى مزيد من الحرية لكسر حاجز الخوف».
