تقدم محمود مرجان ومصطفى جعفر المرشحان على مقعد العمال بدائرة إمبابة، ببلاغ إلى قسم شرطة الوراق ضد النائب الحالى على المقعد وليد المليجى، يتهمانه فيه بالتحايل على القانون واستخراج شهادات حيازة زراعية «مزورة» لإثبات صفته الانتخابية «فلاح»، التى تقدم بها للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى بالجيزة.
وأرفقا ببلاغهما خطاباً موجهاً من الجمعية الزراعية بالوراق إلى المقر الرئيسى للجمعيات الزراعية بالجيزة، يفيد بعدم وجود حيازة زراعية للنائب الحالى فى الوراق حتى تاريخ الخطاب فى شهر أكتوبر 2010.
قال مرجان، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: إن الأراضى الزراعية التى يمتلكها النائب تقع فى منطقة المعتمدية بمحافظة 6 أكتوبر، ولا تثبت صفة الفلاح فى حق النائب لصدور أحكام قضائية نهائية تقتضى أن تكون الأراضى الزراعية التى يمتلكها المرشح فى نفس الدائرة التى يرشح نفسه فيها.
وأوضح جعفر أن النائب الحالى أقنع قيادت أمانة «الوطنى» بالجيزة بامتلاكه أراضى زراعية فى الوراق تمنحه حق الترشح عن الدائرة على صفة «الفلاح»، مشيراً إلى أن المليجى أدخل الغش والتدليس على الأمانة، مؤكداً حصوله على مستندات تفيد بأن النائب يقوم بتوثيق عقود بامتلاكه أراضى زراعية أتاحت له الحصول على شهادة زراعية مزورة.
من جانبه، علق وليد المليجى على بلاغ المرشحين قائلا: «إنه لايعلم شيئاً عن هذا الأمر، وأضاف: ما يثار ضدى افتراء، ولا صلة لى بتلك الحيازات التى يتهموننى بتزويرها».
وقدم حسن فريد، رئيس نادى الترسانة المرشح على مقعد الفئات، شكوى إلى صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، والدكتور شريف والى، أمين الحزب بالجيزة، أمس، ضد كل منافسيه على مقعد الفئات، لقيامهم بإرسال رسائل «sms» على تليفونه المحمول، تحتوى على كلمات غير لائقة، وتحرير محاضر شرطة كيدية ضده للإضرار بسمعته وتشويهها أمام قيادات الوطنى قبل إعلان نتيجة المجمع الانتخابى. وذكر «فريد» فى الشكوى، أن أغلب المرشحين فى الدائرة يقومون بتحرير محاضر كيدية فى أقسام الشرطة ضده للتشهير بسمعته، وتشويه صورته أمام قيادات «الوطنى» دون وجه حق.
وقال حسن فريد لـ«المصرى اليوم»: «إن جميع المحاولات التى يقوم بها المنافسون على مقعدى تعتبر (انحطاط سياسى)، وليست تصرفات مرشحين لمجلس الشعب ضمن قائمة الحزب «الوطنى».
قال خالد نجيب صالحين، إن فريد «ملهوش فى السياسة» ولا يعلم أى شىء عنها لأنه مازال فى مرحلة «كى جى ون فى السياسة»
وأضاف جمال الهوارى أن وصف «فريد» لمرشحيه بـ«الانحطاط السياسى» لا ينطبق عليهم بقدر انطباقه عليه، نظرا لتدنى شعبيته فى الدائرة، التى لا ينتمى إليها مطلقا، حيث يسكن فى الزمالك، بالإضافة الى أن الأهالى من تلقاء أنفسهم أطلقوا حملة «لا للغرباء»، للرد على ترشيح «فريد» فى الدائرة، وهو ما يعنى لصاحب البصيرة أنه ضعيف سياسياً، بالإضافة إلى نظرة العداء، التى يتمتع بها من قبل الاهالى جعلته يخشى القيام بأى جولات انتخابية أو مؤتمرات حزبية.