طالب رئيس «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» على قطاع غزة، النائب جمال الخضري، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإدخال مواد البناء لغزة، داعيًا الدول المانحة إلى ضرورة الإسراع في الوفاء بالتعهدات المالية التي قدمتها لإعادة إعمار غزة.
أخبار متعلقة
وقال الخضري، وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريح صحفي، الخميس، إن المانحين عليهم دور يتعلق بالالتزام بالدعم المالي، حيث وصلت نسبة ما تم الإيفاء به إلى نحو 30%، إلى جانب الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإنهاء الحصار وإدخال مواد البناء باعتبار ذلك بوابة الإعمار، فضلًا عن الإشراف وتنفيذ الإعمار من خلال الآليات المناسبة التي تضمن سرعة الإنجاز والبناء.
وجدد الخضري التأكيد على أن وفاء المانحين مسؤولية أخلاقية وقانونية وإنسانية، مشيرا إلى أن أصحاب البيوت المدمرة في غزة مازالوا ينتظرون وعود المانحين، حيث إن الوضع المأساوي يطارد آلاف الأسر المنكوبة رغم الاقتراب من مرور عامين على العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة كارثي، سواء على صعيد الوضع الإنساني أو الصحي أو البيئي أو التعليمي والاجتماعي والصناعي بسبب الحرب الإسرائيلية وتبعاتها المستمرة حتى الآن رغم مرور نحو عامين عليها.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أصدر قبل يومين تعليمات بوقف دخول الأسمنت إلى قطاع غزة عقب الإعلان عن اكتشاف نفق هجومي لحركة «حماس» جنوبي القطاع يمتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وجاء قرار نتنياهو بعد أن منعت إسرائيل قبل نحو أسبوعين إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، قبل أن تستأنف إدخالها للمشاريع الخاصة بوكالة «أونروا»، فيما كانت تجري مفاوضات لإدخالها مجددًا للمتضررين من الحرب على غزة وسط وعود بحلول قريبة قبل الإعلان الجديد من قبل نتنياهو عن وقف توريدها.
