قالت «لجنة دعم الصحفيين» الفلسطينيين، إنها تنظر بخطورة لعدم دخول السترات الواقية والدروع للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر أثناء التغطية الصحفية.
وأضافت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن «جهات عربية ودولية كثيرة حاولت إدخال خوذات وسترات واقية من أجل سلامة الصحفيين المهنية لكَن في كل مرة كانت السلطات الإسرائيلية تمنع إدخالها بحجج واهية دون أي اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية».
وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة مئات الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون بلا سترات واقية للرصاص والقذائف الصاروخية التي تطلقها إسرائيل في المواجهات مع الفلسطينيين.
وتابعت: «تعرض زملاء لنا للإصابة المباشرة ونيران الاحتلال أثناء التغطية الصحفية ولعدم توفير الدروع الصحفية لهم».
وأضافت «هذه الإجراءات الجائرة تعرض حياة الصحفيين الفلسطينيين للخطر وهو مخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والحقوقية التي كفلت الحماية للصحفيين الفلسطينيين»، مهيبة بالاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة «مراسلون بلا حدود» ومنظمة «اليونسكو»، وكافة الجهات العربية والدولية بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لحمله على احترام وتطبيق المواثيق الأممية التي تكفل وتقدس حرية الصحافة والسماح بإدخال المساعدات اللوجستية لمئات الصحفيين الفلسطينيين، حيث إنهم يعملون في أخطر المناطق سخونة في العالم.