أكد المتحدث باسم حركة التحرير الفلسطينية، فايز أبوعيطة، أن الحركة لا ترفض فكرة الميناء البحري في قطاع غزة، وإنما فكرة الانفصال والالتفاف على الشرعية ممثلة في منظمة التحرير والرئيس محمود عباس.
أخبار متعلقة
وقال أبوعيطة، في تصريح صحفي، الاثنين، إن «نفي حركة (حماس) وجود مفاوضات مع إسرائيل لا ينفي أن هناك جهات دولية إقليمية تفاوض إسرائيل نيابة عن شعبنا في غزة بموافقة (حماس)».
وأضاف: «نرفض تدخل بعض الجهات الإقليمية لتكريس واقع الانقسام بين الشعب الفلسطيني في شقي الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة مستغلين معاناة شعبنا الناجمة عن الحصار والاحتلال والانقسام».
كما أكد حرص حركة «فتح» على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة، مذكرا بأن الميناء الجوي الذي أصبح «هدفا استراتيجيا» كان موجودا ويعمل في غزة قبل نحو أكثر من 20 عاما، وأصبحت الخطوط الجوية الفلسطينية جزءا من الخطوط الجوية العالمية.
وشدد أبوعيطة على إصرار «فتح» على تحقيق المصالحة، قائلا إن «الحركة لن تألو جهدا من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتجاوز كل القضايا الصغيرة التي اشغلتنا جميعا عن القضايا الكبرى مثل الدولة والعودة والاستيطان والقدس».
