x

رشيد: خوف الشباب من السجن وراء عدم إقباله على العمل الحر

الأحد 31-10-2010 20:26 | كتب: محمد مجاهد, ياسمين كرم |
تصوير : حافظ دياب

«افتقاد روح المبادرة، والخوف من السجن والفشل، أهم أسباب عدم إقبال الشباب على العمل الحر».. هكذا لخص المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة الصناعة، العقبات التى تمنع الشباب فى العشرينيات من التوجه نحو العمل الحر، وتفضيله وظيفة حكومية ليس لها مستقبل، وبدخل لا يكاد يكفى احتياجاته الأساسية، رغم أن المعروف عن المصريين الفهلوة والقدرة على الابتكار.

قال الوزير، فى مؤتمر صحفى، للإعلان عن الأسبوع العالمى لريادة الأعمال، الذى يبدأ فعالياته الخميس المقبل، إن الفشل جزء أساسى من العمل الحر، ومستويات النجاح فى أكثر دول العالم تقدما لا تتعدى 25%، وهناك 9 مشروعات خاصة تفشل من كل 10 فى الولايات المتحدة، ورغم ذلك لا يتحول صاحب المشروع إلى مجرم ويدخل السجن.

وأشار الوزير إلى أن الفشل جزء أساسى من منظومة النجاح، وعلينا أن نشيد بالشاب الذى خاض التجربة ولم ينجح أكثر من غيره الذين لم يخوضوا التجربة من الأساس، لأن الذى يفشل سيحقق النجاح فى المرة الثانية بالتأكيد.

وأضاف أن المناخ فى مصر لا يساعد على تنمية ثقافة العمل الحر لدى الشباب، رغم أنها المخرج الوحيد من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وانخفاض مستويات الدخول لديهم، فالقطاع الخاص حتى الآن مازال موصوماً بالفساد، وتساءل: «كيف نطلب من الشاب أن ينشئ مشروعاً، ويصبح رجل أعمال، وفى النهاية نعامله كأنه حرامى؟».

وأشار الوزير إلى أنه اكتشف خلال حديثه مع الشباب أنهم متفائلون جدا، بعكس الصورة التى يراها البعض من أنهم «عايزين يهربوا من البلد»، وعلينا كحكومة أن ننمى الروح الإيجابية، لأننا لو لم نفعل ذلك سنقضى على روح الإبداع لديهم.

من جانبه، قال الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن تعرف الشباب على الخبرات الخارجية إحدى أهم وسائل تدريب رواد الأعمال.

وأشار إلى توقيع برتوكول مع المركز التنافسى للتعليم الإلكترونى، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، لتأهيل الكوادر، كما جرى الاتفاق مع إحدى الشركات الأمريكية لنقل خبراتها فى مجال التكنولوجيا للشركات الصغيرة والمتوسطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية