كشف تقرير أصدره الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بمناسبة اليوم العالمى للشباب، أن معدل البطالة بين الشباب ارتفع إلى 22%، أى ما يزيد على 4 ملايين شاب، وأوضح أن نسبة الطلاق ارتفعت إلى 30.1% بين الذكور فى الفئة العمرية بين 18 و29 سنة و53.6% للإناث.
وأكد التقرير أن 27% من الشباب فى الفئة العمرية بين 18و29 سنة لم يكملوا تعليمهم الأساسى إلى جانب 10% لم يلتحقوا بالمدارس أصلا.
وأضاف أن عدد الشباب فى هذه الفئة 18 مليوناً و739 ألف نسمة، وهو ما يمثل 24.3% من إجمالى سكان مصر، مشيرا إلى تقارب النسبة بين الشباب والإناث فى هذه الفئة العمرية، إذ بلغ معدل الذكور 50.3% و 49.7% للإناث.
وأشار التقرير إلى أن نسبة المشتغلين من الشباب نحو 77.9% من قوة العمل منهم 83.1% ذكور و16.9% للإناث، وأوضح أن نسبة الشباب الذين يعانون أنواع الإعاقة المختلفة تصل إلى 1.5% بين الشباب منهم 2% من الذكور مقابل 1% للإناث.
وأكد ارتفاع عدد مستخدمى الكمبيوتر من الشباب إلى أكثر من 6 ملايين فيما وصل عدد مستخدمى الإنترنت إلى 2.4 مليون.
من جانبها، شككت الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع، فى معدلات البطالة المعلنة، مشيرة إلى أن هناك نسبة أكبر من الشباب لا تعمل إلى جانب أعداد أخرى جرى الاستغناء عنهم، وأشارت إلى أن ارتفاع معدل البطالة هو السبب الأساسى وراء زيادة نسبة الطلاق بين الشباب، محذرة من وقوع «كارثة» فى المجتمع حال استمرار زيادة معدلاتها دون تدخل سريع من جانب الدولة.
وقالت إن البطالة تدفع الشباب نحو الهجرة غير الشرعية وارتكاب الجرائم أو تجارة المخدرات، مشيرة إلى أن الحلول المؤقتة للمشكلة تؤدى إلى زيادة الإحساس بالإحباط والعنف ضد المجتمع والتمرد.