قررت وزارة الثقافة تنفيذ مشروع لحماية وتطوير منطقة آثار ميت رهينة، يتكلف 41 مليون جنيه، وأوضح الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الاعلى للآثار، أنه تم تكليف مركز هندسة الآثار والبيئة بجامعة القاهرة باعداد دراسة علمية لمشروع ضبط منسوب المياه الجوفيه في المنطقة.
وقال «حواس» إن مجلس الدفاع الوطني سيقوم بتنفيذ المشروع والذي يتكلف 16 مليون جنيه، ويشمل إقامة مجموعة من الأسوار حول المنطقة الأثرية لحمايتها، إضافة إلى عشرة ملايين جنيه لتطوير المنطقة الأثرية وترميم ما بها من آثار .
وقال صبري عبد العزيز، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن مشروع التطوير الشامل يتضمن أيضاً تحديد مسارات الزيارة لمنطقة المعابد بميت رهينة واقامة سوق سياحية لبيع الهدايا التذكارية وإقامه مركز للزوار يحكي تاريخ هذه المنطقة العريقة ويتكلف خمسة عشر مليون جنيه.
وأضاف إن هذه المنطقة تمثل عاصمة مصر القديمة في بداية التاريخ المصري حيث اتخذها الملك مينا (3100 ق.م) عاصمة لمصر وكانت تسمى «الجدار الأبيض» ثم «منف» فيما بعد واستمرت اهميتها الدينية والتاريخية والاستراتيجية طوال العصور الفرعونية القديمة وخرج منها تمثال رمسيس الثاني الذي كان موجودا بميدان رمسيس وتم نقله إلي المتحف المصري الكبير.
وتضم المنطقة معبد الإله بتاح ومعبد التحنيط ومعبد الإلهة حاتحور ومتحف تمثال رمسيس الثاني الضخم حيث سيتم تطوير المتحف ضمن مشروع التطوير الشامل .