x

«زي النهارده».. وفاة الدكتور مصطفى الشكعة 20 أبريل 2011

أنور مغيث: لعب دورًا هامًا في التقريب بين المذاهب
الأربعاء 20-04-2016 07:18 | كتب: ماهر حسن |
الدكتور مصطفى الشكعة - صورة أرشيفية الدكتور مصطفى الشكعة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

الدكتور مصطفى محمد الشكعة، مفكر وأستاذ جامعى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عميد أسبق لكلية آداب جامعة عين شمس، رئيس لجنة التعريف بالإسلام بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عضو لجنة الحوار الإسلامى المسيحى بالأزهر، وهو مولود في أغسطس 1917 في الغربية، ونشأ في قرية محلة مرحوم المجاورة لطنطا، وتعلَّم في مدارسها الابتدائية والثانوية، ولمَّا تُوفى والده انتقل في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين للإقامة مع أخيه الأكبر، الذي كان يعمل موظفًا في القاهرة، وعضواً في جماعة الإخوان، التي انضم لها «مصطفى» أيضاً.

حصل «الشكعة» على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة سنة 1944، ثم الماجستير في 1951 فالدكتوراة في 1954 ثم عمل مدرساً بالتعليم الثانوى، ثم خبيراً بالتخطيط الاجتماعى، إلى أن التحق بالتدريس بالجامعة في 1956 ليعمل مدرساً بكلية آداب جامعة عين شمس، ثم عميداً بالكلية نفسها، وانتدب للعمل مستشاراً ثقافياً في «واشنطن»، بين عامى 1960 و1965، وبعدها أُعير للتدريس بجامعة بيروت العربية، ثم جامعة أم درمان، كما شغل منصب عميد كلية بجامعة الإمارات.

حظى «الشكعة» بكثير من مظاهر التقدير الرسمى فحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الرابعة في 1959، ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية سنة 1977، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب في 1989، إلى أن توفى «زي النهارده» 20 إبريل 2011.

ويقول الدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، مدير المركز القومي للترجمة، إن «الشكعة» له إسهامات أدبية وإسلامية ودعوية، ولعب دورا مهما في التقريب بين المذاهب حتي شمل في هذا المسعي الدروز كإحدي الفرق الإسلامية، غير أنه في نهاية مسيرته أخذ موقفا متشددا.

ويضيف: «خلال وجوده في مجمع بحوث الأزهر لعب دورا في مصادرة بعض الكتب ومارس الرقابة باسم الدين، ولكنه ترك مؤلفات مهمة مثل: إسلام بلا مذاهب وفنون الشعر فى مجتمع الحمدانيين وبديع الزمان الهمذانى وأبوالطيب المتنبِّي والإمام الشافعى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية