هذا المؤتمر قاطعته أمريكا وفرنسا وكندا وإيطاليا وبولندا وهولندا، كما قاطعته التشيك التي ترأست الاتحاد الأوروبى، خلال وقت انعقاد المؤتمرحيث غادر وفدها المؤتمر منذ اليوم الأول وقاطعت بقيته.
وقاطعته ٢٣ دولة عضوة في الاتحاد الأوروبى المؤتمر جزئيًا عبر إرسال وفود منخفضة المستوى وكانت حجة الدول الأوروبية تتمثل في كون المؤتمر قد يستخدم للدعوة إلى معاداة السامية. هذا هو مؤتمر دربان لمناهضة العنصرية الذي نظمته الأمم المتحدة، وبدأ أولى جلساته «زي النهارده» في ٢٠ إبريل ٢٠٠٩.
والمعروف أيضًا بـ«دربان الثانى»، واستمر ٥ أيام في مقر الأمم المتحدة في جنيف في سويسراويذكر أن حضور الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد المؤتمر قد أثار الجدل بسبب تصريحاته حول إسرائيل والمحرقة، وكان زعيم الدولة الوحيد الذي حضر المؤتمر في اليوم الأول لانعقاده وألقى خطابًا وصف فيه الحكومة الإسرائيلية بأنها عنصرية كاملة، واتهم الغرب باستخدام المحرقة اليهودية كذريعة للعدوان على الفلسطينيين،وعندما شرع يتحدث عن إسرائيل راح أعضاء وفود الدول الأوروبية يخرجون من قاعة المؤتمر تباعا، فيما قام آخرون بالتصفيق له.
وعبر أمين عام الأمم المتحدة، بان كى مون، عن فزعه من الخطاب ومن المقاطعة. ووفقًا لموقع الأمم المتحدة، فقد وضعت اللجنة التحضيرية في ٢٧ أغسطس مجموعة من الأهداف للمؤتمر كان منها تقييم المظاهر المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصرى والعمل على زيادة المصادقة العالمية على الاتفاقية العالمية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى وتنفيذها.