x

فدوى البرغوثي: مروان لم يعلن ترشحه للرئاسة الفلسطينية

الثلاثاء 19-04-2016 13:10 | كتب: سوزان عاطف |
وزير الخارجية يستقبل فدوى البرغوثي - صورة أرشيفية وزير الخارجية يستقبل فدوى البرغوثي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي، إنه من غير الواقعي طرح مسألة ترشح زوجها للرئاسة الفلسطينية- للمناقشة في ظل عدم الإعلان عن انتخابات حتى الآن.

وأضافت «البرغوثي» خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، الثلاثاء، إن المناضل مروان البرغوثي الأسير في السجون الإسرائيلية- منذ 15 عامًا- لديه رأيه الخاص الذي سيبديه في تلك المسالة في حالة فتح باب الترشح أو الإعلان عن إجراء انتخابات.

وثمنت فدوى دعم البرلمان العربي في جلسته الأخيرة لترشح زوجها لنيل جائزة نوبل في السلام أسوة بالمناضل الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا.

وقالت إن الحملة التي أطلقتها الأرجنتين لترشيح البرغوثى لنيل نوبل تلقى دعما كبيرا في عدد من الدول العربية والغربية، رغم أنه قد لا يحصل عليها بسبب الطريقة التي تدار بها الأمور لكن يكفينا شرف المحاولة.

فيما انتقدت دور المنظمات الحقوقية الدولية التي تكيل بمكياليين في التعامل مع الفلسطينيين: «الديمقراطية وحقوق الإنسان تتوقف على أبواب فلسطين، رغم أننا أكثر الشعوب المهيأة للديمقراطية والتى نمارسها بالفطرة كنوع من مقاومة الاحتلال، لكن إسرائيل تخيف المجتمع الدولى بذريعة أمنها، في الوقت نفسه الذي تقوم باعتقال نواب المجلس التشريعى ومحاكمتهم، ويكفي أن نعرف أنه ما يقرب من خمس الشعب الفلسطيني تعرض للاعتقال في السجون الإسرائيلية، وكذلك انتهاكها لحقوق الأسرى الفلسطينيين فحكمها على البرغوثى بالحبس بمدة 140 سنة يعني أنها قد تحتفظ بجثمانه بعد وفاته لكل تلك المدة، فإسرائيل تسير عكس التاريخ لأنه لا أحد يسألها عما تفعل».

وحول قضية تهويد القدس قالت البرغوثى: «بعد سنوات قليلة كعرب لن تجدا القدس فتهوديها وتفريغها يجرى على قدم وساق من قبل سلطات الاحتلال».

وحول الانقسام الفلسطيني قالت البرغوثي: «نحن الآن بأشد الحاجة للقضاء على هذا الانقسام في ظل التراجع الكبير للقضية الفلسطينية مع انشغال المواطن العربي بقضاياه الداخلية والأحداث التي أدت إلى تراجع القضية الفلسطينية من رقم 1 في قائمة اهتماماته إلى رقم 4 أو 5، والمناضل مروان البرغوثي وضع خطة لإنهاء هذا الانقسام، وهي عقد اجتماع بين أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وأعضاء المكتب السياسي لحماس ولا ينتهى الاجتماعى قبل الاتفاق على جميع البنود التي تؤدى لإنهاء الانقسام تمامًا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية