تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، مساء اليوم الاثنين، عدة قضايا أبرزها مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند.
أخبار متعلقة
وقال الرئيس السيسي، إن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد نمواً في مختلف المجالات، وإن فرنسا تعد الشريك التجاري التاسع لمصر، وحجم التجارة بين البلدين بلغ نحو مليارين وثمانية وخمسين مليون دولار العام الماضى.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إن فرنسا اختارت التعاون مع مصر بشكل كامل من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية، كما أننا نطمح زيادة الاستثمارات في مصر، كما أنه لدينا شركات فرنسية بمصر يعمل بها آلاف المصريين، وأضاف أن المصريون ينظرون إلى فرنسا بشكل يجعلنا نشعر بالفخر، قائلا: عاشت مصر عاشت فرنسا.
في سياق آخر،انطلقت اليوم فعاليات منتدى فرص الأعمال المصري الألماني، والذي تنظمه الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، بحضور نائب المستشارة الألمانية ووزير الإقتصاد زيجمار جابرييل الذي يزور مصر على رأس وفد من مائة رجل أعمال، وبمشاركة من وفد وزاري من حكومة المهندس شريف إسماعيل.
وشهد المنتدي توقيع اتفاقيات مع سبعين شركة ألمانية؛ ونقل جابرييل، للوزراء شكاوي المستثمرين من بيروقراطية الجهاز الإداري للدولة.
في شأن آخر، قال محمد طاهر سدو، الناطق الرسمي باسم شيوخ قبائل حلايب وشلاتين، طالب المسؤولين السودانيين بالتوقف عن الترويج لما أسماه الأكاذيب حول سودانية المنطقة، مؤكداً أن أبناء حلايب وشلاتين لا يقبلون التشكيك من أحد في مصريتهم.
في المقابل طالبت الصحف السودانية مصر بضرورة الموافقة على طلب الخارجية السودانية بالتفاوض حول حلايب وشلاتين أسوة بجزيرتى تيران وصنافير، وهو ما رفضته وزارة الخارجية في بيان لها.
وفي الشأن البرلماني، شن مجلس النواب، اليوم، هجوماً حاداً على الإعلام، وسط مطالبات بمواجهة من يتعرض للبرلمان بشكل قانونى لوقف – ما أسماه النواب- بالإساءة التي يتعرضون لها واتهامهم بأنهم نواب سبوبة، واتهم الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس عدداً من البرامج، بالخروج عن حدود الرأى والتعبير بهدف تشكيل صورة ذهنية سلبية عن المؤسسة التشريعية.
وفي سياق آخر، انطلقت فعاليات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، اليوم، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والخبراء من مصر والقارة الأفريقية، حيث بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة حداداً على روح الخبير البيئي مصطفى كمال طلبة.
وشدد رئيس الوزراء، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن توصيات هذا الاجتماع مهم قبل توقيع مصر الجمعة المقبلة على اتفاقية باريس بالأمم المتحدة كممثلة عن أفريقيا لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الشأن الخارجي، أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء تدريبات عسكرية لم يعلن عنها مسبقاً في الجولان، وغور الأردن المحتلين، لمدة أسبوع. وقال الناطق باسم الجيش، إن هذا التمرين خطط له مسبقاً، وإنه يندرج في إطار خطة التدريبات التي أعدها الجيش للعام الحالي.
في المقابل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعم روسيا لجهود القيادة الفلسطينية الرامية لدفع عملية التسوية الشرق أوسطية.
ودعا عباس إلى عقد مؤتمر دولي، يحدد مبادئ التسوية. في سياق متصل، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، القيام بمواقف سياسية واضحة، خلال الأيام المقبلة، قائلاً أن القضية الفلسطينية أمام مفترق طرق، وأشار إلى أن جولات أبومازن، الأوروبية والدولية، هذه الأيام تحمل معاني كبيرة.
